تفجير حافلة بلغم أرضي في الصومال

قتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح آخران الجمعة في الصومال بانفجار لغم لدى مرور حافلة صغيرة كانوا يستقلونها، بحسب ما أكد مسؤول أمني وسكان.

وأكد المسؤول في الأمن المحلي محمدنور داهير في اتصال هاتفي مع فرانس برس أنّ الحافلة الصغيرة كانت متجهة إلى مدينة كيسمايو الساحلية الجنوبية عندما حصل الانفجار.

وقال “إنه أمر فظيع، 10 أشخاص جميعهم مدنيون قتلوا وجُرح شخصان في انفجار دمّر الحافلة الصغيرة”، مذكراً بأن “الارهابيين يزرعون الألغام على طول طرق تسلكها سيارات مدنية”.

وأكد عثمان جيلي أحد سكان المنطقة الذي عاين مكان الحادث أن بعض الضحايا من بائعي حليب الجمال في قرى قرب كيسمايو.

استقبل رئيس ولاية جوبالاند  في الصومال أحمد محمد إسلام “مدوبي” في القصر الرئاسي في كسمايو وفدا من المملكة المتحدة برئاسة كيت فوستر سفيرة المملكة المتحدة لدى الصومال.

وكان من بين القضايا التي تمت مناقشتها بشكل عميق قضية الانتخابات النيابية الجارية والجفاف الشديد الذي ضرب مناطق عديدة من الولاية.

حضر مباحثات “مدوبي” مع الوفد الذي وصل اليوم إلى كسمايو وزير الإغاثة وإدارة الكوارث عبد الرحمن عبدي أحمد ووزير الطاقة والموارد المائية أحمد حسين ونائب وزير التخطيط والعلاقات الدولية محمد عمر جامع.

الوفد البريطاني ناقش مع مدوبي قضية الانتخابات في الصومال

رحبّت دولة الإمارات بالاعتذار الذي قدّمه محمد حسين روبلي، رئيس وزراء الصومال عن الحادث الذي وقع في أبريل عام 2018.

وتمثل ذلك في مصادرة أموال ومساعدات مقدّمة من الدولة لدعم الشعب الصومالي لدى وصولها إلى مطار مقديشو.

وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أنّ مبادرة روبلي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتقديراً للدور الإماراتي الهادف لدعم الشعب الصومالي وحكومته.

كما ثمّنت ، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، المبادرة وما أبداه من تقدير لدولة الإمارات على جهودها تجاه بلاده على مرّ العقود.

وأكدت في بيان ، أن دولة الإمارات ماضية في تعزيز العلاقات التاريخية مع الشعب الصومالي الشقيق، وتقديمها كل عون ممكن لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في ربوع هذا البلد الشقيق.

وأمس الإثنين، بدأ رئيس وزراء الصومال محمد حسين روبلي، زيارة إلى دولة الإمارات، في خطوة نحو محو آثار الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

واستهل روبلي الذي وصل إلى دولة الإمارات، أمس الأحد، العام الجديد بتطورات لافتة في العلاقات بين البلدين، إثر تقديمه في 7 من يناير/ كانون الثاني الجاري، اعتذارا رسميا لدولة الإمارات عن مصادرة مساعدات مالية كانت مخصصة لدعم الجيش الصومالي في مطار مقديشو.

وضم وفد روبلي الذي سيعقد لقاءات مع المسؤولين في دولة الإمارات، وزراء الأمن والتعليم والدستور ومسؤولين آخرين.

التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، محمد حسين روبلي رئيس وزراء الصومال.

واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مجلس قصر البحر، روبلي، الذي يجري زيارة رسمية إلى دولة الإمارات.

وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية وسبل تنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديره لموقف الحكومة الفيدرالية الصومالية الذي أدان الهجمات الإرهابية الحوثية على مواقع مدنية في دولة الإمارات، متمنيا للصومال الشقيق وشعبه كل خير وتقدم.

وكان رئيس الوزراء الصومالي وصل، الأحد، إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان، “توجه رئيس الوزراء محمد حسين روبلي برئاسة وفد رفيع المستوى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأضاف البيان أن الوفد يجري محادثات مع كبار المسؤولين في الإمارات لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.