مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الديمقراطي الكردستاني يرد على دعوة «الصدر» بشأن صفات مرشح رئاسة الجمهورية

نشر
ريبين سلام
ريبين سلام

فال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم السبت، إن الرؤية التي طرحها زعيم التيار الصدري للصفات الواجبة في مرشح منصب رئيس الجمهورية تنسجم بشكل مطلق وكامل مع رؤيتنا إلى شكل المرحلة المقبلة والصفات الواجب توفرها في جميع الشخصيات التي تتصدى للمناصب السيادية.

وشدد على أن مرشح الحزب الديمقراطي هوشيار زيباري يمتلك القدرة والكفاءة والنزاهة الكاملة وبما يؤهله للنهوض بالبلد ومواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية بالتعاون مع باقي الشركاء السياسيين.

وأضاف سلام إن “مرشحنا لمنصب رئيس الجمهورية يمتلك النزاهة والمؤهلات التي نعتقد أنها أكثر من مهمة للتصدي لمنصب حساس ومهم كمنصب رئيس الجمهورية خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والدبلوماسية الدولية لما يمتلكه من خبرات في هذا المجال ناهيك عن كونه شخصية ذات كاريزما وقبول داخلي وخارجي بشكل كبير جدا”، مبينا إن “الحملة الظالمة التي تبنتها جهات تريد تحقيق مكاسب خاصة على حساب المصالح العليا للبلد ضد زيباري لا تعني شئ ولا قيمة لها على اعتبار ان الجميع يعلم أسبابها ومن يقف خلفها”، وذلك بحسب ما ذكرته السومرية نيوز.

وأكد سلام، أن “ماحصل من سحب ثقة لزيباري في الدورة البرلمانية الثالثة حين كان وزيرا للمالية حصل بتنسيق ومسرحية قادتها جهة سياسية معروفة بعدائها للديمقراطي الكردستاني بغية تحقيق مصالح ضيقة ولو كانت الملفات التي طرحت حينها واقعية وفيها فساد لكان لهيئة النزاهة والقضاء موقف حينها وهو ما لم يحصل إضافة إلى أن ترشيح زيباري الى منصب رئيس الجمهورية كان مرفوضا من النزاهة في حال وجود شبهات وملفات فساد عليه وهو أيضا لم يحصل”، مضيفا أننا “ملتزمين بجميع الشروط التي تحقق الإصلاح والتغيير وهو أساس برنامجنا الوطني لخدمة العراق بكل مكوناته”.

وشدد على أننا “ندعم وصايا وتوجيهات زعيم التيار الصدري كونها منسجمة مع رؤيتنا وهي منسجمة أيضا مع الصفات التي يمتلكها مرشحنا لشغل المنصب ولدينا ثقة وتمسك كامل بمنهج الإصلاح وتغيير الوجوه في منصب حساس كمنصب رئيس الجمهورية في حال أردنا التصدي للتحديات برؤية وطنية واقعية جديدة بعيدا عن المناهج المستهلكة”.

النائب السابق، هوشيار عبدالله، علق على قرار زعيم التيار الصدري بشأن عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط، قائلا في تغريدة له عبر تويتر، “سبق وأن وجهت سؤالا للسيد الصدر حول اشكالية ترشيح زيباري، أحترم جوابه جدا وأتمنى ان يمضي السيد الصدر فيما يخص محاربة الفساد بهذه الدقة!”.

وأضاف، “الخير والصلاح للعراق يأتي من خلال الذين يريدون خيرا لهذا البلد وليس من خلال الذين يرون ان إضعاف الدولة يصب في مصلحتهم الحزبية والعائلية”.

يأتي ذلك على غرار ما دعا إليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.

وقال الصدر في تدوينة على تويتر، “اذا لم يكُ مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.

أخبار أخرى

الاتحاد الوطني يحصي إنجازات برهم صالح: ترشيحه وطنيًا وليس حزبيًا

أحصى الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الجمعة، القوانين المقدمة من رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب خلال فترة رئاسة الدكتور برهم صالح للبلاد.

وقال عضو الاتحاد محمود خوشناو، إن “رئاسة الجمهورية خلال فترة الدكتور برهم صالح أسهمت بدور ريادي في الحياة السياسية والتشريعية والاجتماعية، وقدمّت أكبر عدد من مشاريع القوانين الحيوية المهمة الى مجلس النواب، ليُفعّل الصلاحيات الدستورية للرئيس بإرسال مشاريع القوانين الى مجلس النواب”.

وأوضح أن “أبرز مشاريع القوانين المهمة التي أرسلتها الرئاسة إلى مجلس النواب، قانون استرداد عائدات الفساد، وقانون مجلس الإعمار، وقانون الناجيات الأيزيديات، وقانون تعويض ضحايا وشهداء سبايكر، وقانون العقوبات العراقي، وقانون انتخابات مجلس النواب وقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وقانون انتخابات مجالس المحافظات، وقانون مكافحة العنف الأسري، ومبادرة انعاش وادي الرافدين، فضلا عن تشكيل لجنة دستورية مؤسّعة لتعديل الدستور التي توصلت إلى نتائج مهمة”.

وأكد خوشناو أن “الاتحاد متمسك بترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، وهو ليس ترشيحا حزبيا، بل هو ترشيح وطني، لأنه يمتلك المقبولية الوطنية أكثر من باقي المرشحين، وأدار رئاسة الجمهورية بحكمة واقتدار في أوقات عصيبة، وقدمت الرئاسة في عهده العشرات من مشاريع القوانين”.