الجزائر: تدشين وحدة تصنيع المعدات المعدنية بسوناطراك
قام وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، بتدشين وحدة تصنيع المعدات المعدنية، بنسبة إدماج محلية تفوق 60 بالمائة، وذلك على مستوى الشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء، وهي شركة فرعية لسوناطراك متخصّصة في الصناعات المعدنية.
وفي كلمته خلال مراسم تدشين الوحدة، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، أوضح السيد عرقاب ان هذا التدشين يدخل في إطار "تشجيع المحتوى المحلي على مستوى سوناطراك حيث سيتم هندسة معدات معدنية في الجزائر من خلال خلية ضمن الشركة الفرعية، تقوم بهندسة هذه المعدات و إنشائها و تجهيزها لمشاريع سوناطراك و التي كانت تستورد من الخارج سابقا".
كما أشاد الوزير بدور هذه الوحدة "التي انطلقت في مشاريع جد هامة ذات قيمة مضافة كبيرة بنسبة ادماج تفوق 60 بالمائة و التي تشجع التصنيع في الجزائر للمعدات الدقيقة و المهمة في مشاريع سوناطراك على مستوى المنابع خصوصا عند اكتشاف حقول جديدة للنفط و الغاز".
شركة «سوناطراك» الجزائرية تصرّح بالعودة إلى ليبيا
وفي وقت سابق، كشفت شركة الطاقة “سوناطراك” الجزائرية أنها عادت إلى ليبيا عن طريق المصادقة على بروتكول اتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، لعودة عملها بليبيا الذي توقف منذ بدء الحرب عام 2011.
وفي ظل هذه المعاهدة المصادق عليها من الرئيس المدير العام لشركة الطاقة “سوناطراك” توفيق حكار، الذي يذهب الى ليبيا، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، فإن أهداف هذه الوثيقة هي “عودة “سوناطراك” للنشاط في ليبيا عبر إنهاء مسؤولياتها في منطقتي التعاقد “065” و”96/95″ في حوض غدامس”.
كما أعلن الرئيس المدير العام لـ”سوناطراك”، في مراسم المصادقة: “هدفنا هو استكمال التزاماتها التعاقدية والشروع في تطوير الحقول المكتشفة”، مضيفاً: “هناك احتياطات غازية ونفطية مهمة في ليبيا وسنعمل على تطوير هذه الحقول”.
وأفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للخام، أن “بلاده تريد تجديد العلاقات أكثر مع شركة “سوناطراك” مضيفا “نحن بحكم الجوار أقرب لبعضنا”، وقال: “ناقشنا اليوم مع مجمع “سوناطراك” عودة الشركة للنشاط في ليبيا من جديد”.