الحلقة الـ10 من مسلسل "الاختيار 3".. تفاصيل
في الحلقة العاشرة من مسلسل «الاختيار 3: القرار»، يحشد الأخوان الناس للموافقة على الاستفتاء الدستوري، بينما يشهد عمر رفاعي سرور إنشاء تنظيم مسلح تحت إسم «جند الإسلام».
كما ينصح حازم صلاح أبو إسماعيل، بالوقوف بجانب الأخوان لأنهم يقودون فقط مرحلة انتقالية، وأنه هو الذي سيتولى القيادة بعد سقوطهم، كما ينصحه بإظهار قوته في الحشد بدعوة «حازمون» لحصار مدينة الإنتاج الإعلامي.
ويستطيع أحمد عز “مروان” أن يضع جهاز التتبع في «الكونتر» الذي يحمل أكبر شحنة أسلحة، ويراقبون طريقه، ويكتشفوا أنه جاءت توصية من الرئاسة لعدم اعتراض طريق المقطورة التي تنقل شحنة الأسلحة.
بينما ينجح مصطفى وزملائه في ضبط أحد العناصر الإرهابية ويدعى «فرج» يقوم بتصنيع العبوات الناسفة.
فيما يأمر محمد بديع بأن يتم مد فتح اللجان إلى الساعة السابعة مساء لزيادة عدد الحشود، وتظهر نتيجة الاستفتاء على الدستور والتي كانت فيها نسبة الأصوات المؤيدة 63%.
"الاختيار 3" يوثق اغتيال الإخوان للصحفي أبو ضيف
لازالت ملحمة مسلسل "الاختيار 3 – القرار" توثق بشكل يومي جرائم تنظيم الإخوان خلال العام الذي حكموا فيه البلاد قبل أن يلفظهم المصريون بثورة شعبية في 30 يونيو 2013، ومخططاتها التآمرية أيضا ضد الدولة المصرية.
وكشفت الحلقة السابعة من مسلسل "الاختيار 3"، تفاصيل حادث اغتيال الصحفي الحسيني أبو ضيف في محيط قصر الاتحادية، بعد استهدافه أثناء حديثه مع زميل له عن جرائم أنصار الإخوان، وتسجيلها بكاميرته.
ووثق المسلسل لحظة استشهاد "أبو ضيف" حيث كان ممسكًا بكاميرته مؤديا لعمله في توثيق ما يحدث كصحفي، ليتلقى أثناء أداء مهمته رصاصة مباشرة في رأسه أثناء تصويره الاشتباكات الدائرة بمحيط قصر الاتحادية.
وجاء في مشهد يجمع الحسيني بصديقه محمود في محيط قصر الاتحادية، بعدما قام بالتقاط صور تدين الإخوان، في أحداث الاعتداء على المتظاهرين، ووجه الحديث لصديقه: "أنا متأكد من اللي بقولهولك ومصوره الإخوان بيستهدفوا ناس بعينهم من وسط المتظاهرين، أنا متأكد من ده ومصوره".
وعقب محمود "اللي بيحصل ده كابوس، هو مرسي إيه مش عارف إن الدم ده كله في رقبته مش عارف إن شرعيته كده سقطت"، ورد الحسيني: "عايزينها حرب أهلية عشان يعملوا اللي هما عايزينه".
ووسط الحديث الدائر بين الجانبين، فجأة يصاب برصاصة في رأسه فيسقط شهيدا ويحمله المتظاهرين.
أحداث الاتحادية
وبدأت أحداث الاتحادية يوم 4 ديسمبر/كانون الأول 2012، وكانت بمثابة بداية النهاية لجماعة الإخوان، حيث توافد آلاف المتظاهرين على "قصر الاتحادية"؛ احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أقره المعزول محمد مرسي.
ودفعت جماعة الإخوان عناصرها للاعتداء على المعتصمين المعارضين أمام قصر الاتحادية، وفض اعتصامهم بالقوة، فى 5 ديسمبر/كانون الأول 2012، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم الصحفي الحسيني أبوضيف، وإصابة أكثر من 477 شخصا، وفقا للمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أنذاك.
وخلال أحداث الاتحادية، ارتكبت قيادات الإخوان واقعة مأساوية في حق متظاهر أعزل عندما تعدوا عليه بالضرب وعلقوه على عامود إنارة وتدخلت قوات الأمن لتحريره منهم.
وكذلك أظهر فيديو تداوله نشطاء "فيس بوك وتويتر" قيام أعضاء جماعة الإخوان بضرب وتعذيب المهندس مينا فيليب، لإجباره على الاعتراف بتقاضي أموال من بعض فلول نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك؛ للمشاركة في مظاهرات الاتحادية.