الصومال يعلن موعد انتخابات رئاسة مجلسي الشعب والشيوخ
حددت لجنة تنظيم انتخابات رئاسة البرلمان الصومالي، يومي الـ26 و27 أبريل الجاري موعدا لإجراء انتخابات رئاسة مجلسي الشعب والشيوخ بالبلاد.
وذكرت اللجنة، اليوم الاثنين، أن انتخاب رئيس مجلس الشيوخ سيجري في 26 أبريل الجاري، بينما سيتم انتخاب رئيس مجلس الشعب للبرلمان الفيدرالي في الـ27 من الشهر ذاته، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.
وعين رئيس مجلس الشعب الفيدرالي الصومالي المؤقت، عبد السلام أحمد ليبان، من قبل أعضاء لجنة تنظيم انتخابات رئاسة المجلس، وذلك عقب أولى جلسة للنواب الجدد الذين أدّوا اليمين الدستورية.
كما انتخب أعضاء اللجنة النيابية المكلفة بانتخاب رئاسة مجلس الشعب، النائب عبد الرزاق عمر محمد رئيسا للجنة.
أخبار ذات صلة…
إصابة 7 أشخاص في استهداف برلمان الصومال بقذيفة
قالت مصادر طبية بالصومال، إن 7 أشخاص أصيبوا نتيجة تعرض محيط البرلمان في مقديشو بسبب سقوط قذيفة هاون؛ أثناء جلسة للنواب لتحديد موعد إجراء انتخاب رئاسة البرلمان.
وفتحت السلطات الصومالية تحقيقا في الواقعة للوقوف على ملابساته، مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
أخبار أخرى…
الرئيس الصومالي يهنئ رئيس مجلسي الشعب والشيوخ على انطلاق الدورة البرلمانية الأولى
هنأ الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، اليوم الأحد رئيسي مجلسي الشعب والشيوخ المؤقتين، عبد السلام حاجي أحمد، ومحمد علي يوسف، على المسؤولية الملقاة على عاتقهما، مشيدا بانطلاقة الدورة الأولى للبرلمان الفيدرالي وبالجهود المبذولة إزاء تأدية المهام الدستورية.
بدورهما أكد رئيسا مجلس الشعب والشيوخ على التزامهما بالإسراع في إجراء انتخابات رئاسة البرلمان (غرفتيه السفلى والعليا).
أعضاء برلمان الصومال يؤدون اليمين تمهيداً لانتخاب رئيس للبلاد
أدى مئات المشرعين الصوماليين اليمين، مما يمهد الطريق أمامهم لاختيار رئيس جديد للبلاد، في عملية تأخرت عدة أشهر وسط، صراع على السلطة بين الرئيس الحالي ورئيس الوزراء.
وكانت الانتخابات مقررة منذ عام، لكنها تأجلت عندما حاول الرئيس محمد عبد الله محمد، تمديد فترته الرئاسية المحددة بأربع سنوات لعامين آخرين، في خطوة أجهضها البرلمان.
وأدى 250 عضواً من بين 275 من أعضاء البرلمان، إلى جانب 40 من بين 45 من أعضاء مجلس الشيوخ، اليمين في قاعدة عسكرية شديدة التحصين تابعة للاتحاد الإفريقي في العاصمة مقديشو.
وشاب عملية انتخاب المشرعين، الذين يتم اختيارهم من جانب وجهاء العشائر وزعماء القبائل بدلاً من الانتخاب المباشر، تهديدات وإراقة دماء، بما شمل مقتل المرشحة الشابة أمينة محمد التي كانت من أشد منتقدي الحكومة.