الحشد الشعبي: إصابة ثلاثة منتسبين إثر انفجار عبوة ناسفة في جرف النصر
أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الأربعاء، عن إصابة ثلاثة منتسبين بالحشد الشعبي اثر انفجار عبوة ناسفة في جرف النصر.
وذكرت الهيئة في بيان، أن ثلاثة منتسبين في اللواء 47 / عمليات الجزيرة بالحشد الشعبي اصيبوا اثر انفجار عبوة ناسفة.
وأوضح البيان، أنه اعقب ذلك اطلاق نار كثيف من جهة الرويعية على آلية تابعة للواء في ناحية جرف النصر شمال بابل.
وأضاف، أنه مازال أبطال اللواء يلاحقون فلول المجاميع الارهابية بعد رصدهم.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، إحباط هجوم لتنظيم داعش الإرهابي وقتل اثنين من عناصره غرب الأنبار.
وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح، في بيان، أن قوات الحشد الشعبي لواء السابع عشر تمكن من صد تعرض لعصابات داعش الارهابي على قاطع عمليات عكاشات باربع عجلات نوع بيك اب.
وأضاف: أن ابطالنا تمكنوا من قتل ارهابيين اثنين من ضمن القوة المهاجمة مؤكدا أن عجلات العدو جاءت من عمق صحراء الداخل العراقية.
واشار قائد العمليات إلى أن التعرض راح ضحيته شهيد وجريح من لواء السابع عشر وفرار العجلات باتجاه عمق الصحراء "، مبينا أن القطعات الان على استعداد كامل لمواجهة اي هجوم محتمل.
وفي سياق أخر، أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن الحكومة العراقية ترفض العملية العسكرية التركية شمال البلاد، واصفة بأنها خرقاً للسيادة ومخالفة لمبدأ حُسن الجوار.
وقال الصحاف في بيان، أن حكومةُ جمهورية العراق ترفضُ رفضاً قاطعاً، وتدينُ بشدَّة العمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة، الزاب، أفاشين وباسيان في شمال العراق، عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة".
وأضاف، أن العراق يعد هذا العمل خرقاً لسيادته، وحرمة البلاد، وعملاً يخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة التي تنَظِّم العلاقات بين البُلدان؛ كما يخالف أيضاً مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً للجانبين.
وأشار إلى أن الحكومةُ العراقيّةُ تؤَكِّدُ على أنَّ لاتكونَ أراضي العراق مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، كما ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة أخرى.
وبدوره، بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، والسفير الأمريكي ماثيو تولر، اليوم الاثنين، التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأنِ قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في العراق.
وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الخارجية فؤاد حسين، استقبل السفير الأمريكي المعتمد لدى العراق ماثيو تولر وجرى خلال اللقاء بحث ماجاء في التقرير الصادر عن وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة بشأنِ قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في العراق، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنمية التعاون المُشترَك".
وأضاف البيان أن "الوزير أشار إلى الوضع العراقي الراهن والتطلع لتشكيل حكومةٍ جديدة، والعقبات التي تواجه هذه الخطوة"، موضحا أنه "تم مناقشة عددٍ من القضايا الدولية والإقليمية، والملفات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات الأمنية والعسكرية في أوكرانيا ومايحمله هذا الصراع من تأثيراتٍ بالغة الحساسية على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة بصورة عامة، وعلى الأمن الغذائي أيضاً".
كما استعرض وزير الخارجية نتائج زيارته إلى طهران، موضحاً أن "الجزء المتعلق منها بإجتماعات فيينا حول المشروع النووي الإيراني".
أخبار أخرى…
الرئيس العراقي: آفة الفساد تؤثر على استقرار وتقدم البلد
قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، إن آفة الفساد تؤثر على استقرار البلد وتقدمه، مشيرا إلى أهمية ديوان الرقابة المالية في مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، فأن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، رئيس ديوان الرقابة المالية وكالة رافل ياسين خضير".
وخلال اللقاء، أكد صالح على "أهمية الدور الذي يضطلع به ديوان الرقابة المالية في حماية المال العام، ومكافحة الفساد الإداري والمالي، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني بما يعزز جهد الدولة في ترسيخ حكم رشيد يقوم على الارتقاء بنظم الإدارة والحكم في مؤسسات الدولة، ويضمن تكافؤ الفرص ويحمي ثروات البلد"، محذرا من أن "آفة الفساد الخطيرة تؤثر على إرادة البلد واستقراره وتقدمه".
وبدوره، أثنى رافل ياسين "على دعم رئيس الجمهورية لعمل ديوان الرقابة المالية في القيام بالمهام المنوطة به، واهتمامه في قضية مكافحة الفساد الإداري والمالي".
وكما استعرض ياسين خلال اللقاء سير عمل الديوان والخطط الموضوعة للفترة المقبلة.
أخبار أخرى…
الرئيس العراقي يؤكد على عمق العلاقات الثنائية مع إيران
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، عمق العلاقات الثنائية مع إيران.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية فأن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق إيرج مسجدي بمناسبة انتهاء مهام عمله".
وأعرب صالح عن شكره لجهود السفير مسجدي خلال فترة عمله في العراق من أجل تطوير العلاقات بين البلدين، متمنياً له النجاح في مهام عمله المقبلة.
كما أكد على "عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية العمل على تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين".
وبدوره، أكد السفير مسجدي دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لأمن استقرار العراق، وتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين".