الجزائر تصدر قاربي صيد إلى موريتانيا
أعلنت شركة "ساكوماس" الجزائرية المتخصصة في بناء السفن بأزفون شمال تيزي وزو، تصدير سفينتي صيد إلى السوق الموريتانية، بعد تأخرها تصديرهما لأكثر من عامين بسبب جائحة كوفيد 19.
ولفت الرئيس المدير العام للشركة نور الإسلام بن عودية إلى أن تسليم قاربي الصيد البالغ طولهما 14 مترا كان مقررا في شهر مارس 2020، لكن تم تأجيله بسبب الوضع الصحي الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا.
وأكد مدير الشركة الجزائرية أن الزبون الموريتاني زار مدينة أزفون منذ أيام قليلة، "وأجرى عدة اختبارات على المركبين خلال هذه الفترة، وكانت ناجحة".
وأطلقت الشركة الجزائرية ورشتها لبناء السفن بأزفون في العام 2015، وقامت منذ ذلك التاريخ ببناء ما لا يقل عن عشرة قوارب صيد من 12 إلى 19 مترا، لصالح زبائن من مختلف موانئ الجزائر.
ومن جهة أخرى، الحكومة تطلق حملة لحماية المزارع من الطيور
أطلقت الحكومة الموريتانية، عمليات لمكافحة الطيور في ولايات اترارزة ولبراكنة وكورغول، بواسطة الفرق البرية والطائرات المسيرة التي تم إدخالها هذه السنة في عمليات المكافحة من طرف وزارة الزراعة من أجل السيطرة على هذه الآفة.
وتشارك في هذه الحملة التي تدوم ثلاثة أشهر أربع فرق برية متنقلة مجهزة تابعة لإدارة الزراعة إضافة إلى طائرتين مسيرتين، وفق ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
حماية النباتات
وقال مدير حماية النباتات بوزارة الزراعة، سيدي محمد ولد القاسم، إنه “تمت مكافحة عدة مبيتات طيور ضخمة الليلة الماضية على الطريق الرابط بين مقاطعتي روصو وانتيكان بولاية اترارزة وحققت العملية نجاحات كبيرة”.
وأضاف أن كل الترتيبات “اتخذت لضمان نجاح هذه الحملة التي تدخل ضمن جهود الحكومة لحماية المزارع الصيفية من الآفات الزراعية مما سينعكس إيجابا على المنتوج من الحبوب خلال الحملة الصيفية الجارية”.
وأشار إلى أنه تمت حتى اليوم معالجة 500 هكتار من مبيتات الطيور بواسطة أربع فرق برية متنقلة مدعومة بطائرتين مسيرتين.
وتابع أن هذه الحملة “انكعست إيجابا على الحد من شراسة هذه الآفة وتأثيراتها السلبية على المزارع”.
وفي سياق اخر، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية تسلمها 100 ألف نسخة من المصحف الشريف مقدمة من المملكة العربية السعودية.
وذكر بيان للوزارة الموريتانية، أن وكيلها الدكتور بيت الله ولد أحمد لسود تسلم من السفير السعودي لدى موريتانيا محمد عايد البلوي - خلال احتفالية في نواكشوط- المصاحف الشريفة.
وأضافت الوزارة أن هذا يأتي في إطار ما تبذله السعودية من خدمة للإسلام والمسلمين، وحرصا على نشر وتوزيع نسخ القرآن الكريم المصححة والمنقحة في أقطار العالم الإسلامي، تجسيدا للتعاون الكبير بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية، كما يعبّر عن سعي قيادة البلدين ممثلة في رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لخدمة الإسلام، ونشر كتاب الله تعالى، والتمسك به.
وأعرب وكيل الوزارة عن شعوره بالسرور وهو يتسلم هدية خادم الحرمين الشريفين ممثلة في هذا العدد من المصاحف الشريفة في هذا الشهر الكريم والذي هو شهر القرآن، مؤكدا أن هذه الهدية تفوق أية هدية أخرى مهما كانت قيمتها.
وأكد أن هذه الهدية تأتي تكريسا للأواصر الدينية وروابط الأخوة الضاربة في القدم بين الشعبين، كما تعبر عن عمق العلاقة الأخوية بين قيادتي البلدين، موضحا أن وزارته تسعى لاتخاذ كافة الإجراءات لتبنّي جميع المقترحات التي من شأنها أن تعزز وتطوّر العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الإسلامي بأبعاده المختلفة، وخاصة في مجال المصحف الشريف.
ومن جانبه، أكد السفير السعودي أن هذه الهدية تأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، وهي عبارة عن 100 ألف نسخة من المصحف الشريف، موزعة بين وزارة الشؤون الإسلامية والجامع الكبير بنواكشوط.