مصر.. انقلاب تروسيكل يحمل 13 شخصاً بمحافظة البحيرة ومصرع 7 أطفال
شهدت مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، منذ قليل، إنقلاب تروسيكل بترعة ساحل مرقص أمام قرية السوالم بحري وعلي متنه نحو 13 شخصًا.
ولقي 7 أشخاص مصرعهم غرقا، جراء وقوع التروسيكل، وتم نقل الجثث لثلاجة حفظ الموتي بمستشفى إيتاي البارود المركزي، تحت تصرف النيابة العامة.
وحرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الحادث.
وتكثف فرق الإنقاذ النهرى وقوات الحماية المدنية بمديرية أمن البحيرة من جهودها من أجل استخراج باقي ضحايا الحادث المأساوي، وجاري تمشيط الترعة للبحث عن باقي المفقودين.
وتلقى اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة إخطارا من مأمور مركز شرطة ايتاى البارود يفيد بوقوع حادث انقلاب تروسكل كان على متنه 13 شخصاً.
وبعد الانتقال إلى مكان الحادث، تبين وفاة كل من محمد أمين العبد، 13 سنة مقيم في نكلا العنب بمركز شبراخيت، عبدالرحمن رضا محمد 14 سنة مقيم في نكلا العنب، هادي هشام بدران 13 سنة، سالم محمد علي سالم 13 سنة، محمد عبدالرحمن شعبان 14 سنة، أحمد السيد طه 13 سنة، أحمد عز الأسيوطي 14 سنة.
أخبار أخرى..
إيقاف تطبيق "نبض" في مصر بعد اختراقه ونشر أخبار كاذبة عن السيسي
تعرض تطبيق نبض لاختراق من قبل عناصر مجهولة، والتي قامت بدورها ببث أخبار كاذبة عبر التطبيق والتي من ضمنها خبر وفاة الرئيس السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وتقوم الأجهزة المسئولة بالتعامل مع الواقعة واتخاذ اللازم حيال الموقع.
وجرى إغلاق موقع نبض في مصر عقب قيام العناصر المجهولة باختراقه وبثهم الأخبار الكاذبة من خلاله.
وفي وقت سابق، تراجعت وزارة الأوقاف المصرية عن قرار منع إقامة صلاة عيد الفطر في الساحات العامة وتقول إنها تعمل على تجهيز أكثر من 600 ساحة للصلاة
ويأتي ذلك في إدخال الفرحة والبهجة على الناس في عيد الفطر المبارك، وفي إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية فإنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية لتجهيز أكثر من ستمائة ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك.
فتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى
إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد ، مع السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم ، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل ، مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات .
مع التأكيد على أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد ، سواء بالمساجد ، أم بالساحات الملحقة بها ، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.
ذلك مع بيان أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه ، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان ، في بيته ، أو حقله ، أو محل عمله أيا كان.
مع التأكيد على أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء ، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه : "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه ، وإن خرجوا فلا بأس".
بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع ، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة ، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة.
ومع ذلك فقد أتحنا هذا وذاك من خلال جميع المساجد الكبرى والجامعة في جميع أنحاء الجمهورية وفيما يزيد على ستمائة ساحة ، ليكون للناس جميعًا متسع في أداء شعائرهم على الوجه الذي نؤمل معه حسن أداء هذه الشعيرة.