الكويت تعلن تعرض عدد من مسئولي الحكومة للإبتزاز الإلكتروني
أعلن مصدر مسئول فى وزارة الإعلام الكويتية، أن عشرات الحسابات ستحال للجهات الامنية بعد العيد على خلفية ممارستها الابتزاز ضد مسؤولين حكوميين، والتي سببت لهم العديد من المشاكل التي لم يتم ذكرها بالتحديد، وذلك حسبما ذكرت صحيفة القبس الكويتية.
وبدورها، قررت وزارة الاعلام رصد حالات الابتزاز لمسؤولين حكومين من قبل بعض الحسابات الشخصية والاخبارية فى مواقع التواصل الاجتماعى،و يأتى فى مقدمة دوافع الابتزاز السعى للحصول على المال، وكذلك لتمرير المعاملات والمناقصات في الدولة.
وتمتلك وزارة الاعلام تمتلك بالأدلة تفاصيل حالات الابتزاز التى تعرض لها المسؤولون الحكوميون، وستضمنها في مذكراتها التي سترفع للجهات الامنية.
وبحسب الصحيفة إن بعض الحسابات أصبحت تمثل خطراً يهدد الوحدة الوطنية وتستهدف استقرار المجتمع، ومنبراً للفتنة والابتزاز ونشر الشائعات والأخبارالكاذبة للتأثير على بعض المسؤولين الحكوميين.
الكويت تسعى لاستثمار 750 مليون دولار بمشاريع في باكستان
وفي وقت سابق، تخطط وحدات مدعومة من الكويت للاستثمار في عددٍ من المشروعات بقيمة 750 مليون دولار في باكستان؛ ما سيعد واحداً من أكبر الاستثمارات المعروضة في السنوات الأخيرة.
قال رئيس مجلس إدارة الشركة الباكستانية الكويتية للاستثمار محمد الفارس، إن كلاً من شركة “إنرتك القابضة” التابعة لهيئة الاستثمار الكويتية، والشركة “الباكستانية الكويتية للاستثمار” تقدمتا بطلب للحصول على ترخيص لتأسيس بنك رقمي، ومقترح بإنشاء مصنع للهيدروجين، ومدينتين ذكيتين.
ولفت إلى أن “إنرتك” والشركة الباكستانية الكويتية للاستثمار شكّلا تحالفاً لاستكشاف الفرص في باكستان.
يذكر أن الشركتين تعملان حالياً على إنشاء خط لأنابيب المياه بتكلفة 200 مليون دولار؛ وفق بلومبرج.
وتحمل الاستثمارات المرتقبة مزايا بالنسبة إلى باكستان، التي لم تشهد جذب استثمارات أجنبية لأكثر من عقد بسبب انقطاعات الطاقة والإرهاب وعدم الاستقرار السياسي.
أدت الاضطرابات الأخيرة في باكستان إلى تغيير النظام، بينما انخفضت احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد إلى أقل من شهرين من الواردات، ويقوم رئيس الوزراء شهباز شريف، المنتخب حديثاً، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية حالياً، والتي قدمت دعماً من خلال قرض في الماضي.
وتتفاوض باكستان أيضاً مع صندوق النقد الدولي للحصول على 3 مليارات دولار هذا العام، وعلى الرغم من أن القروض كانت بمثابة سدّ للفجوة الرئيسية للدعم المالي، فقد سعت باكستان منذ فترة طويلة إلى زيادة الاستثمار الأجنبي لتقليل اعتمادها على الاقتراض.
ومن ناحية أخرى، أكدت السعودية دعمها المستمر لباكستان واقتصادها وتعهدت بتعميق ورفع وتيرة التعاون الاستثماري بين البلدين، وذلك وفقاً لبيان مشترك صدر فجر اليوم الأحد بشأن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف للمملكة.
ووفقاً للبيان، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد أكدت السعودية دعمها المستمر لباكستان واقتصادها، بما في ذلك مناقشة إمكانية دعم وديعة المملكة لدى البنك المركزي الباكستاني البالغة 3 مليارات دولار من خلال تمديد أجلها أو من خلال خيارات أخرى، وبحث الخيارات لتعزيز تمويل المنتجات البترولية ودعم الإصلاحات الاقتصادية في باكستان بما فيه مصلحة باكستان وشعبها.
واتفق الجانبان على تعميق ورفع وتيرة التعاون الاستثماري بين البلدين، وتحفيز الشراكات وتمكين فرص التكامل الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين.
وعبر الجانبان عن عزمهما عقد منتديات استثمارية لتعريف قطاعات الأعمال من الجانبين على الفرص المتاحة وحثها على عقد الشراكات في المجالات الاستثمارية المختلفة، والعمل المشترك على حل التحديات التي تواجه المستثمرين فيهما من خلال استمرار عقد اجتماعات مجلس الأعمال السعودي الباكستاني.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، واتفقا على أهمية استمرار العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما.
وأكّدا على موقفهما الداعم لتوطيد الأمن والاستقرار ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، ودعم وحدة واستقلال دول المنطقة وسلامة أراضيها، وتغليب الحلول السياسية للصراعات، بما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والنماء.