ارتفاع عدد ضحايا انفجار فندق في هافانا إلى 18 قتيلًا و74 جريحًا
أعلنت السلطات الكوبية، اليوم السبت، ارتفاع الحصيلة الرسمية لانفجار فندق في وسط العاصمة هافانا إلى 18 ضحية و74 جريحا.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤولين أن التحقيق الأولي يشير إلى أن الانفجار كان سببه "تسرب الغاز"، بحسب الرئاسة الكوبية.
وأوضح التقرير أن السلطات لا تزال تجري بحثا عن ناجين بين أنقاض الانفجار، الذي وصفه شهود عيان بـ"الهائل".
وزار الرئيس الكوبي، ميجيل دياز كانيل موقع الانفجار، ومستشفى هيرمانوس أميجيراس حيث تم إرسال عدد من الضحايا ، وفق صور نشرها المكتب الرئاسي على تويتر.
وأكد الرئيس كانيل أن "الانفجار لم يكن قنبلة أو هجوما.. إنه حادث مؤسف".
ودعت السفارة المواطنين الأمريكيين هناك إلى تجنب المناطق المتضررة من الانفجار، واتباع تعليمات السلطات المحلية، والتواصل مع هذه السلطات في حال الحاجة لمساعدة طارئة، إضافة إلى تحديث الحالة على شبكات التواصل الاجتماعي لطمئنة عائلتك وأصدقائك.
وقالت السفارة الأمريكية في هافانا في بيان صحفي "إنها تراقب عن كثب التقارير المتعلقة بالانفجار الذي وقع في ساراتوجا".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس عبر حسابه في تويتر "إن الولايات المتحدة تتقدم بأحر التعازي إلى جميع المتضررين من الانفجار المأساوي، الذي وقع في فندق ساراتوغا في هافانا كوبا".
ويعود بناء الفندق إلى نهاية القرن التاسع عشر، وبحلول ثلاثينيات القرن الماضي، كان من أهم فنادق المدينة، وأعيد افتتاحه في 2005، وهو يضم 96 غرفة.
وفي سياق آخر، قال مسؤولون أمريكيون الجمعة، إنه من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على شحنة أسلحة جديدة لأوكرانيا خلال الأيام المقبلة لا تقل قيمتها عن 100 مليون دولار.
وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا لوكالة "رويترز" شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، أن الشحنة الجديدة ستشمل على الأرجح مزيدا من الذخائر لأسلحة مثل مدافع الهاوتزر.
وقال إثنان من المسؤولين إن الإعلان عن الصفقة الجديدة قد يصدر في غضون 24 ساعة، وفقا للوكالة.
أرسلت إدارة بايدن أسلحة إلى أوكرانيا بلغت قيمتها 3.4 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي.
وشملت هذه الأسلحة مدافع هاوتزر وأنظمة صواريخ ستينجر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات وذخائر وسترات واقية.
وستكون الشحنة الجديدة من الأسلحة ضمن مبلغ 250 مليون دولار المتبقي لدى سلطة السحب الرئاسي، والتي تسمح للرئيس بأن يأمر بنقل الأسلحة الزائدة من المخزونات الأمريكية دون موافقة الكونجرس استجابة لحالات طارئة.
واقترح بايدن الشهر الماضي مساعدات بقيمة 33 مليار دولار لصالح أوكرانيا تشمل أكثر من 20 مليارا مساعدات عسكرية.
وفي وقت سابق، كشف مسؤولون أن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية قيمة ساعدت القوات الأوكرانية في تحديد موقع السفينة الرئيسية موسكفا، في الأسطول الروسي بالبحر الأسود وضربها الشهر الماضي.
بينما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي إن التقارير الإعلامية بشأن مساعدة الاستخبارات الأمريكية لأوكرانيا في استهداف الجنرالات الروس في أوكرانيا "غير دقيقة".
