مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفوجراف.. العقوبات السويسرية ضد روسيا

نشر
الأمصار

سويسرا ليست عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها أيدت عقوباته ضد روسيا

شملت الحزمة الأولى أموال وأصول بقيمة ٥.٧٥ مليار فرنك سويسري

طبقت العقوبات ضد ٨٧٤ شخص روسي و ٦٢ كيان

التجميد شمل أموال وممتلكات المطبق عليهم العقوبات.

شملت الحزمة الثانية ٩ مليارات فرنك سويسري أو ما يزيد عن ١.٥ مليار فرنك عن العقوبات السابقة

 

سويسرا تقول إنها جمدت أصولاً روسية تقدر بنحو 6 مليارات يورو

 

أعلنت سويسرا قيامها بتجميد أصول روسية تقدر بنحو 6 مليارات يورو.

وترفع هذه الدفعة من الأموال الروسية المجمدة قيمة الأصول التي قامت سويسرا بتجميدها إلى أكثر من 15 مليار يورو.

وفي 27 أبريل الماضي، كشفت صحيفة "نويه تسورشر تسايتونج" عن مصادر، ارتفاع حجم الأصول الروسية المجمدة بموجب العقوبات التي اعتمدتها سويسرا إلى نحو 9 مليارات فرنك سويسري، أو ما يعادل 9.2 مليار يورو.

وهذا يزيد بنحو 1.5 مليار فرنك سويسري، أو 1.55 مليار دولار عما أعلنته السلطات السويسرية في 7 أبريل/نيسان.

وتعتبر هذه العقوبات انحرافا حادا عن تقاليد البلاد الحيادي، حيث اعتمدت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الروس المتورطين في العمليات العسكرية التي شنتها موسكو على أوكرانيا.

وتقول روسيا إنها شنت "عملية عسكرية خاصة" لتجريد أوكرانيا من السلاح، فيما ترفض كييف وحلفاؤها الغربيون ذلك على أنه ذريعة كاذبة لحرب راح ضحيتها الآلاف واقتلعت من جذورها ربع سكان أوكرانيا.

وكانت قد تمكنت سويسرا من إدارة (الحياد) خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، ولكن الآن، وبينما يراقبون هجوم روسيا على أوكرانيا، يعيد العديد من السويسريين التفكير في موقفهم الراسخ (تجاه الحياد) منذ فترة طويلة.

حصلت سويسرا على "الحياد الأبدي" في مؤتمر فيينا عام 1815. وكانت تلك خطوة براغماتية وجيوسياسية تم دعمها لأنه كان يُنظر إلى البلاد على أنها منطقة عازلة غير مؤذية بين القوى الكبرى في أوروبا، فرنسا من جهة والنمسا وبروسيا من جهة أخرى، وحافظ هذا على سلامة سويسرا بينما كان جيرانها يذبحون بعضهم البعض.

خلال الحرب العالمية الثانية، كان الحياد السويسري أكثر واقعية من كونه بطوليا. حشدت سويسرا جميع رجالها القادرين على العمل للدفاع عن حدودها، لكنها قامت أيضا بتخزين الذهب الذي نهبه النازيون، وفي خطوة مخزية رفضت آلاف اللاجئين اليهود حتى لا تستفز ألمانيا وتظل بعيدة عنها، وهي سياسة اعتذرت عنها أخيرا في التسعينيات.