بالانفوجراف.. تصريحات رئيس حزب القوات اللبنانية بشأن الانتخابات النيابية

تمكنا من إجراء الانتخابات في ظل صعوبات وتحديات كبيرة 

طواقم وزارة الخارجية تدخلت بشكل حزبي ومتحيز وحاولت عرقلة تصويت المغتربين

تم تغيير القوائم الانتخابية في ألمانيا لتناسب حزب الله وحركة أمل

التصرفات التي شهدتها العملية الانتخابية في بعلبك الهرمل غير مقبولة

تم طرد المندوبين في مراكز بعلبك الهرمل مع بدء الاقتراع 

النتائج المدوية للانتخابات كانت خسارة حزب الله وحلفاؤه للأغلبية البرلمانية

النتيجة الفعلية للانتخابات هي انتقال الأغلبية من مكان إلى مكان آخر

الكثير من رموز حزب الله وحلفائه خرجوا من اللعبة السياسية نتيجة الانتخابات

تيار الكذب والتشويه والخداع عليهم الاختباء تحت الأرض 

مواصفاتنا لاختيار رئيس النواب لا تنطبق على الرئيس بري

القرار السياسي والأمني والعسكري يجب أن يكون بيد الدولة

سبب أزمة لبنان الاقتصادية عدم استقامة الدولة

أخبار متعلقة 

المجتمع المدني.. أسرار نواب انتقلوا من ساحات التغيير بلبنان إلى قبة البرلمان 

اء الحصان الأسود أي المجتمع المدني، وهو التيار الذي ولد من داخل ساحات التغيير بلبنان والتظاهرات حيث كان معظم نوابه متظاهرين في حركة “طلعت ريحتكم” في عام 2016 والمظاهرات في عام 2018 حيث فاز منه 15 نائبًا، وأسقطت قيادات تاريخية مرتبطة بحزب الله والنظام السوري.

ياسين ياسين.. أسقط نائب رئيس مجلس النواب وصندوق “سوري”

نجح نائب التغيير الذي جاء من ساحات التغيير بلبنان على لائحة “سهلنا والجبل” في إسقاط نائب رئيس مجلس النواب، إيلي الفرزلي، وذلك بعد مفاجآت شديدة ومنها أنه فجأة عند الساعة الثالثة صباحاً دخلت صناديق قيل أنها غير محسوبة من ضمن الأصوات وارتفع الحاصل إلى 10400 صوت، ثم أتت صناديق أخرى وارتفع الحاصل إلى 10700 صوت، وتكررت الحادثة مع قدوم صندوق من سوريا بداخله 800 صوت كلها للفرزلي.

ويعد المثير للجدل أنه في سوريا كان عدد الناخبين الموزعين على ثلاثة صناديق اقتراع 1018 ناخباً، اقترع منهم 855 ناخباً، بنسبة 84 بالمئة وفق النتائج الرسمية لوزارة الخارجية. والناخبون موزعون على مختلف الدوائر، بينما يوجد في البقاع الغربي وراشيا 296 ناخباً، وفي الشوف 290 ناخباً، وبعلبك 218 ناخباً، وصولاً إلى كل الدوائر مثل النبطية وصيدا وبيروت وجبيل وغيرها. فكيف يصوت للفرزلي 800 ناخب من 1018 بينما لا يوجد في الدائرة إلا 296 ناخباً، لم يقترعوا كلهم أصلاً

 وذلك بعدما كان مرشح "سهلنا والجبل" ياسين ياسين قد فاز بمقعده، تجمع مناصرو اللائحة أمام سرايا جب جنين للاعتراض على التزوير الحاصل. وحصل تدافع بين محتجين والجيش اللبناني، بسبب شك لائحة "سهلنا والجبل" بحصول تزوير، خصوصاً أن مندوبي اللائحة يشتكون من منعهم من الدخول إلى لجنة القيد العليا، رغم دخول مندوبي لوائح أخرى.

انتخب الفرزلي نائبًا في البرلمان اللبناني عام 1992، وهو من مواليد زحلة 1949.

تولى منصب نائب رئيس المجلس النيابي منذ ذلك الحين وحتى تاريخ تعيينه وزيرًا في حكومة عمر كرامي، كما رُشّح عن مقعد الروم الأرثوذكس في دائرة البقاع الغربي وراشيا.

ويشدد الفرزلي على متانة علاقة الرئيس اللبناني، ميشال عون، بـ”حزب الله” اللبناني، ويعتبرها قائمة على “أسس وطنية”.

يناصر الفرزلي النظام السوري وتعاطيه مع الثورة السورية، إذ أدلى، عام 2016، بتصريحات لقناة “RT” الروسية، اعتبر خلالها أن دخول القوات الروسية إلى أرض المعركة في سوريا وضع حدًا نهائيًا لـ”طموحات وأحلام أردوغان”.

وأضاف، “سوريا كانت ساحة لكل أنواع المؤامرات، التي فشلت وبقي الأسد”.

وتحدثت غرف “تلجرام” إخبارية لبنانية عن وصول صناديق اقتراع من سوريا لترجيح كفة الفرزلي في الانتخابات، لكن النتائج أفقدته مقعده في المجلس النيابي.