السعودية.. تعليم مكة: الالتزام واحترام الوقت بوابتك للانضباط المدرسي
يحرص تعليم مكة في المملكة العربية السعودية، على توجيه الطلاب وأسرهم نحو الالتزام التام والانضباط المدرسي، مشددًا على أهمية احترام الوقت باعتباره أساس نجاح الطلاب في مختلف مراحلهم الدراسية.
بيان عاجل من إدارة تعليم مكة:
وقد أكدت الإدارة التعليمية أن الالتزام بالمواعيد وتنظيم وقت النوم يسهم بشكل كبير في تحسين أداء الطلاب وتحصيلهم الدراسي.
وتستمر إدارة تعليم مكة في السعودية، في تفعيل شعار عودًا حميدًا مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث يُعد التعاون بين الأسرة والمدرسة عاملًا رئيسيًا في ضمان استفادة الطلاب الكاملة من العام الدراسي. كما أكدت على أن انتباه الطلاب وحضورهم الذهني داخل الصف يتأثر بشكل مباشر بمدى انتظامهم في مواعيد نومهم، مشيرة إلى أن النوم المبكر يساعد في تنمية مهارات الطلاب، ويسهم في بناء شخصياتهم.
وأوضحت إدارة التعليم في مكة في السعودية، أن الانتظام في النوم ليس فقط مؤشرًا على احترام الوقت، بل هو أيضًا خطوة هامة نحو تعزيز الانضباط المدرسي، حيث يسهم النوم المبكر في زيادة تحصيل الطلاب الدراسي، وتنمية مواهبهم، وحفاظهم على نشاطهم البدني والعقلي طوال اليوم الدراسي.
كما تؤكد تعليم مكة لطلابها وأسرهم أن تنظيم اليوم الدراسي يشكل حجر الزاوية لتحقيق النجاح الأكاديمي، حيث يُنصح الطلاب بترتيب أفكارهم وتنظيم مواعيدهم اليومية بما يتناسب مع متطلبات العام الدراسي الجديد.
وشددت الإدارة على أن الأسرة شريك رئيس في نجاح العام الدراسي، وأن الالتزام واحترام الوقت، لا سيما تنظيم النوم، هو السبيل لتحقيق الانضباط المدرسي الكامل.
دعت إدارة تعليم مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، أولياء أمور الطلبة المستجدين لمراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية، لإجراء فحص اللياقة الطبية.
وأوضحت إدارة تعليم مكة المكرمة، أن ذلك عن طريق حجز موعد عبر تطبيق "صحتي"، عيادة طب الأسرة، وأنه الفحص يتم توثيقه إلكترونيًّا.
بدورها، دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير في المملكة العربية السعودية، الطلاب والطالبات، للتسجيل في الملتقى العلمي الصيفي تحت شعار "الصيف يجمعنا"، والذي تنفذه إدارتا النشاط الطلابي بنين وبنات في مركز عسير العلمي بأبها.
وأوضح مدير عام التعليم بالإنابة عبدالله عزيز، أن الملتقى العلمي الصيفي هو تجمع تربوي علمي للطلاب والطالبات؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم من خلال استثمار أوقات الإجازة الصيفية في المراكز العلمية بما يعزز نواتج التعلم ورفع التنافسية العالمية في المسابقات الدولية، وتدريبهم وفق عدة مسارات علمية متخصصة.
