186 ألف إصابة جديدة بالحمى مع تفشي كورونا في كوريا الشمالية
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كوريا الشمالية سجلت أكثر من 186090 حالة جديدة ظهرت عليها أعراض الإصابة بالحمى، إضافةً لتسجيل حالة وفاة أخرى وسط أول تفشٍّ معترف به لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد.
ولم تذكر الوكالة الرسمية عدد أولئك الذين أثبتت الفحوص إصابتهم بكوفيد-19.
ولم يجر تطعيم أي من السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة ضد الفيروس؛ إذ إن بيونج يانج رفضت عروض التطعيم من منظمة الصحة العالمية ومن الصين وروسيا.
فيما يرجح محللون أن يكون كوفيد قد انتشر بالفعل في كل أنحاء البلاد، خصوصًا بظل أحداث كبرى شهدتها بيونج يانج في أبريل، بما في ذلك عرض عسكري لم يضع خلاله المشاركون ولا المتفرجون كمامات.
يشار إلى أن الانتشار السريع للفيروس يسلط الضوء على احتمال وجود أزمة كبيرة في بلد يفتقر إلى الموارد الطبية ويرفض رغم ذلك المساعدة الدولية في التطعيمات ويبقي حدوده مغلقة.
وقال محللون: إن المرض قد يهدد بتفاقم الوضع الغذائي الصعب بالفعل في الدولة المنعزلة هذا العام؛ إذ قد يعرقل الإغلاق "كفاحها الشامل" ضد الجفاف.
مسؤول أمريكي: كوريا الشمالية تواجه وضعًا خطيرًا للغاية بسبب تفشي كورونا
وقال مسؤول أمريكي، إن كوريا الشمالية تواجه وضعًا خطيرًا للغاية، مع تفشي فيروس كورونا داخل البلاد بصورةٍ ملحوظة خلال الآونة الأخيرة، موضحًا أن الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات اللازمة.
وكانت أعلنت كوريا الشمالية، أمس الجمعة، ظهور أعراض الحمى لدى 263 ألفا و370 شخصا، فضلا عن تسجيل حالتى وفاة بسببها خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقا لمعلومات مقر الوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ، فقد ارتفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الحمى إلى 2 مليون و241 ألفا و610 أشخاص، منذ نهاية شهر أبريل الماضي، كما وصل عدد حالات الوفاة إلى 65 حالة.. حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، على موقعها الإلكتروني.
وأوضح مقر الوقاية من الأوبئة أن عدد حالات التعافي من الحمى ارتفع إلى مليون و486 ألفا و730 حالة، فيما يخضع 754 ألفا و810 أشخاص للعلاج.
ومنذ أوائل عام 2020، أغلقت كوريا الشمالية حدودها مع الصين وروسيا في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا، الذي تم اكتشافه لأول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر عام 2019.
وتم استئناف عمليات قطارات الشحن بين كوريا الشمالية والصين فى شهر يناير، وذلك بعد أن أضر هبوط في التجارة الثنائية باقتصاد كوريا الشمالية، مما جعل من الصعب على شعبها الحصول على الغذاء الكافي وضروريات الحياة اليومية.
ولكن الصين قالت أواخر الشهر الماضى، إنها علقت عمليات قطارات الشحن مع كوريا الشمالية مرة أخرى، وذلك وسط انتشار الفيروس في مدينة داندونج الصينية الحدودية.
موجة صقيع تضرب عددًا من المناطق جنوبي البرازيل
في سياق مغاير، شهدت مناطق جنوبي البرازيل حالة من الصقيع والجليد، تركزت معظمها في ولاية سانتا كاتارينا وأجزاء من ريو غراندي دو سول، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
وقالت وكالة "بلومبيرج" إن جنوب ولاية بارانا التي تنتج معظم محصول القمح في البلاد، شهد أجواءا أقل حدة من الجليد، الذي طال كذلك أجزاءا من لاية سول دي ميناس، ولكن آثاره كانت خفيفة.
وبلغت درجات الحرارة الأكثر انخفاضا ما بين 2 و6 درجات مئوية.
وقال ماركو أنطونيو دوس سانتوس، عالم الأرصاد الجوية الزراعية في "رورال كليما" إن الكتلة الهوائية القطبية التي تسببت في حالة الانخفاض الحاد في درجات الحرارة هذا الأسبوع تسببت في تساقط الجليد "على نطاق محدود، حتى الآن، فوق مناطق بارانا وماتو جروسو دو سول وساو باولو وميناس جيرايس وجوياس، بل وحتى منطقة ماتو غروسو".
