بسبب الجفاف.. 50 شخصًا يلقون حتفهم جراء الإسهال المائي فى الصومال
توفي حوالي 50 شخصاً جراء تفشي الإسهال المائي خلال الأشهر الثلاثة الماضية في القرى التابعة لمدينة مهداي بمحافظة شبيلى الوسطى بالصومال .
وبحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، تم نقل المصابين بهذا المرض إلى المستشفى العام بمدينة جوهر حاضرة ولاية هيرشبيلى، حيث يتلقون الرعاية الطبية.
وأدى تفشي الإسهال المائي إلى تدهور الوضع الإنساني في تلك المناطق التي تضررت بشكل كبير من موجة الجفاف التي ضربت بعض أقاليم الصومال.
وأكد عمدة مدينة مهداي أحمد حسين أفرح ، في تصريح لـ وكالو الانباء الصومالية "صونا" " أن الوضع الإنساني حرج للغاية جراء موجة الجفاف ، مضيفاً وفاة 50 شخصاً جراء الإسهال المائي في بعض المناطق التابعة للمدينة.
وأضاف أفرح أنه بسبب شح المياه الصالحة للشرب يستخدم السكان المحليون المياه الملوثة التي تسبب تفشي الإسهال المائي وأمراض أخرى.
اخبار ذات صلة..
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس، اليوم الأحد، إن الوقت حان لوقف العنف وإنهاء حالة الطوارئ والخروج السلمي من الأزمة الحالية في البلاد.
وأضاف بيرتيس في تغريدة على "تويتر" اليوم الأحد: "أشعر بعميق الغضب لمقتل اثنين من المتظاهرين الشبان في الخرطوم أمس".
وتابع: "مرة أخرى.. حان الوقت لوقف العنف، حان الوقت لإنهاء حالة الطوارئ، حان الوقت للخروج السلمي من الأزمة الحالية في السودان".
يأتي هذا بعدما قُتل متظاهران، أمس السبت، خلال احتجاجات جديدة شهدتها مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم للمطالبة بحكم مدني.
وقالت لجنة أطباء السودان في بيان، إن متظاهراً قُتل "إثر إصابته برصاص حي في مواكب منطقة الكلاكلة" في جنوب الخرطوم.
وفي وقت لاحق، أعلنت اللجنة أن متظاهراً ثانياً فارق الحياة "إثر اختناقه بالغاز المسيل للدموع في منطقة الكلاكلة" نفسها.
وأوضحت اللجنة أنه بذلك يرتفع عدد قتلى المظاهرات إلى 98 قتيلاً، وذلك منذ بدء الاحتجاجات التي تخرج بانتظام للتنديد بالإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
وتعهّد البرهان في وقت سابق بالإفراج عن معتقلين سياسيين لتمهيد الطريق لإجراء حوار بين الفصائل السودانية.
وتسعى الأمم المتحدة إلى جانب الاتحاد الإفريقي، لتسهيل المحادثات بين الأطراف السودانيين لحل الأزمة.
وفي عام 2019، وضع الجيش حداً لـ30 عاماً من حكم عمر البشير بعد انتفاضة شعبية. وفتح ذلك الطريق أمام مرحلة انتقالية في السودان يفترض أن تقود إلى حكم مدني ديمقراطي.