الصومال يشكل لجنة أمنية لتنظيم حفل تنصيب رئيسه
شكل رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى، الثلاثاء، لجنة أمنية مشتركة للإشراف على حفل تنصيب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود.
ووفق بيان صادر من مكتب روبلي، إن اللجنة تتكون من 7 أعضاء من بينهم 4 وزراء وثلاثة قادة كبار الأجهزة الأمنية .
وضمنت اللجنة وزير الأمن عبدالله محمد نور، رئيسا، وعضوية كل من وزراء الدفاع عبدالقادر جامع، وزير النقل دران فارح وزير العدل حسن حسين حاج وقائد الجيش الجنرال أدوا يوسف راغي، قائد الشرطة الجنرال عبدي حسن حجار ومدير المخابرات مهد صلاد محمد .
ومن المقرر عقد حفل التنصيب في العاصمة مقديشو في 9 من شهر يونيو/ حزيران المقبل بمشاركة قادة دول إقليمية ومشاركة دولية بحضور مسؤولي البعثات الدبلوماسية في الصومال .وانتخب حسن شيخ محمود رئيسا للصومال لولاية ثانية في 15 من مايو الجاري إثر هزيمة ثقيلة مني بها الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو.
ويتبنى شيخ محمود سياسة شاملة لبناء المصالحة في الداخل والخارج بعد فترة تأزم قادها الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو البلاد خلال السنوات الخمس الماضية .
ومنذ فوز محمود في 15 مايو/أيار برئاسة البلاد، تبث حسابات حكومية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا له وهو يرحب بخصومه السياسيين السابقين، ويلتقي مبتهجا مع قادة المناطق الصومالية الذين خاض العديد منهم اشتباكات مسلحة مع سلفه.
واختار أعضاء البرلمان الصومالي محمود رئيسا للبلاد هذا الشهر. ولم تجر البلاد انتخابات عامة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 1991.
وكان حسين شيخ محمود عضوا في حزب اتحاد السلام والتنمية المعارض الذي أسسه رئيس الصومال الجديد حسن شيخ محمود، وساهم في جهود إنقاذ البلاد من سياسات الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو التخريبية.
أخبار ذات صلة..
رحب الاتحاد الأوروبي برفع حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين بالسودان، معتبراً أنها خطوة «جديرة بالثناء» لتهيئة مناخ الحوار.
والأحد، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً قضى برفع حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد، بعد 7 أشهر من السريان.
كما تم الإفراج عن 63 معتقلاً على الأقل، ضمن مساعٍ لكسر الجمود وتهيئة المناخ لعملية سياسية تنهي الأزمة الراهنة.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إن «الوقت الآن هو لبذل المزيد من الجهود في السودان لإيجاد طريقة شاملة ومستدامة للخروج من الأزمة الحالية التي تؤثر بشدة في السكان».