ارتفاع حصيلة ضحايا غرق العبارة في إندونيسيا إلى 19 قتيلًا
أعلنت السلطات الإندونيسية، الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة غرق العبارة "كم لاندمج بيرتوي" في البلاد إلى 19 قتيلًا، وتوقف عملية البحث التي استمرت عشرة أيام، بسبب غياب مؤشرات وجود ضحايا.
كانت العبارة KM Ladang Pertiwi تعبر مضيق ماكسار في إقليم سولايزي الجنوبي عندما نفد منها الوقود، وغرقت وسط ظروف جوية سيئة في 26 مايو. وتبلغ المسئولون بالحادثة بعد يومين على وقوعها.
وأُطلقت عملية بحث وانقاذ بمشاركة صيادين محليين وقاطرات كانت تعبر المضيق.
وقال قائد فريق الإنقاذ المحلي لوكالة فرانس برس، "نوقف عملية البحث لغياب أي مؤشرات على إمكانية العثور على مزيد من الضحايا".
وكانت السلطات أعلنت إنقاذ 31 شخصا من الركاب والبحارة، والعثور على أربع جثث وفقدان 15 شخصا قبل انتهاء عملية البحث. واعتبرت المفقودين الآن في عداد القتلى.
واستطاعت زوارق الإنقاذ والصيادون المحليون إنقاذ العديد من الأشخاص ونقلهم إلى الشاطئ بعد غرق KM Ladang Pertiwi أثناء الإبحار عبر مضيق ماكاسار في مقاطعة سولاويزي الجنوبية.
وقال رئيس فريق البحث والإنقاذ المحلي دجونيدي لوكالة "فرانس برس": "لقد عاد الناجون إلى ديارهم وهم في صحة جيدة بشكل عام".
ولفت إلى أن رجال الإنقاذ نشروا مروحية ووسعوا منطقة البحث إلى 20 ميلا بحريا في المكان الذي غرق فيه القارب بحثا عن المفقودين، مضيفا: أن السفينة لم يكن لديها تصريح لنقل الركاب، وتم أخذ كل من قبطان السفينة ومالكها للاستجواب.
إيران تكشف سبب تأجيل زيارة عبداللهيان لتركيا
فيما كشفت مصادر دبلوماسية إيرانية، مساء الإثنين، سبب تأجيل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، زيارته التي كانت مقررة إلى تركيا.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن مصادر في وزارة الخارجية، قولها "تم تأجيل زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى أنقرة إلى وقت آخر".
وبحسب المصادر الدبلوماسية، فإنه "تم تأجيل الرحلة بسبب عدم التنسيق بين أمير عبد اللهيان ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو".
ولم يقم وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان بزيارة تركيا منذ تسلمه منصبه في أواخر أغسطس/آب الماضي.
وكان وزير الخارجية التركي زار طهران في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بعد أن نالت حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ثقة البرلمان.
وكانت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري أفادت أمس الأحد، بأن عبد اللهيان سيزور أنقرة، اليوم الإثنين، في زيارة رسمية.
وقبل أسبوعين، حمل عبد اللهيان، تركيا مسؤولية العواصف الترابية التي تعرضت لها إيران والعراق بسبب بناء السدود؛ الأمر الذي رفضته وزارة الخارجية التركية واعتبرت أنه "يفتقد لأي أساس علمي".