ولي العهد السعودي يزور مصر ضمن جولة تشمل الأردن وتركيا
وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة، ضمن جولة تشمل الأردن وتركيا، ومن المقرر أن يلتقي قادة الدول الثلاث لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، اليوم الإثنين إنه "بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقاً من حرص مقامه الكريم على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة لللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، فقد غادر هذا اليوم الاثنين 21 / 11 / 1443 هـ الموافق 20 / 6 / 2022م لزيارة كل من (جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية تركيا) حيث سيلتقي خلال هذه الزيارات بقادة هذه الدول؛ لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام.
السفير السعودي: زيارة ولي العهد لمصر تفتح أبواب الخير والبركة بما يحقق تطلعات الشعبين
قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، أسامة بن أحمد نقلي، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لمصر في هذا التوقيت، تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحجم التعاون القائم بينهما، في ظل الروابط الأخوية التي تجمعهما على المستويين القيادي والشعبي.
وقال السفير أسامة نقلي، إن اللقاء الأخوي الذي يجمع ولي العهد والرئيس السيسي يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستدامة الشراكة بين البلدين في كافة مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، فضلًا عن تكثيف التشاور والتنسيق حيال عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية في ضوء التحديات الراهنة، وما تستدعيه من ضرورة تضافر الجهود بين المملكة ومصر.
ونوه «نقلي»، بالشراكة الاستراتيجية التي وصلت إليها العلاقات السعودية- المصرية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، وشقيقهما الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتشهد طفرة غير مسبوقة في كافة مجالات التعاون.
واختتم «نقلي» قائلًا: «أثق في خروج اللقاء بين ولي العهد الرئيس السيسي بنتائج مثمرة تفتح أبواب الخير والبركة بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين».