مصر: كل الدعم لأشقائنا في السودان للاستفادة من تجربة تطوير الضرائب
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري، أن الاستقرار ضرورة حتمية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، التى تحققها مصر الآن، موضحًا أنه لولا الاستقرار السياسي في مصر، الذي أرسى الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعائمه، ما نجحنا في إنجاز برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذى مكن اقتصادنا من الصمود في مواجهة جائحة «كورونا»، وما تبعها من تحديات عالمية.
قال الوزير، خلال لقائه مع محمد على مصطفى أمين عام ديوان الضرائب السودانية، بحضور الدكتور السفير حسام حسين مستشار الوزير للعلاقات الخارجية، إننا حريصون على استدامة جودة أداء الأنظمة الضريبية الإلكترونية؛ بما يُساعد في تحقيق المستهدفات المنشودة من خلال دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وتحقيق التنافسية العادلة، وإرساء دعائم العدالة الضريبية، واستيداء حق الدولة، بما يسهم في تحفيز الاستثمار، وتعزيز النمو الاقتصادي، موضحًا أننا مستعدون لتقديم كل الدعم لأشقائنا في السودان، بما يمكنهم من الاستفادة من التجربة المصرية في تطوير ومكينة المنظومة الضريبية بما في ذلك الفاتورة الإلكترونية.
اتفق الجانبان على تجديد بروتوكول التعاون بين السودان ومركز التدريب الضريبي، وزيادة البرامج التدريبية في المجال الضريبى.
وفى حضور ممثلي اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، فقد أبدى الوزير اهتمامه بمقترح عقد ورشة عمل للخبراء من وزارات مالية دول شمال أفريقيا للاستفادة من التجربة المصرية في مجال أدوات التمويل المبتكرة مثل السندات الخضراء.
أخبار ذات صلة..
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، و "كوبنان كواسى أدجومانى"وزير الزراعة والتنمية الريفية بكوت ديفوار, جلسة مباحثات مشتركة بحضور وفد رفيع المستوى من الدولتين بديوان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث تكثيف سبل التعاون المشترك بين البلدين.
يأتي ذلك بناءا على الدعوة الموجهة من وزير الزراعة المصري إلى نظيره الإيفواري، لزيارة جمهورية مصر العربية لإجراء مناقشات ومشاورات بشأن تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين فى المجالات الزراعية المختلفة، بناءا على ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين على هامش اجتماعات مؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر الذى عقد بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان فى مايو الماضى.
ورحب وزير الزراعة بنظيره الإيفواري، والوفد المرافق له، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين جمهورية مصر العربية ودولة كوت ديفوار والتى يعززها التوافق التام للقيادة السياسية بين البلدين معرباً عن تطلعه لأن تكون هذه الزيارة بمثابة انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون في المجال الزراعي وقضايا الأمن الغذائي بصفة عامة بين البلدين وبما يحقق الأمن الغذائى للشعبين الشقيقين.