العراق وأذربيجان يبحثان تفعيل مذكرات التفاهم بينهما
بحث شاخوان عبد الله، نائب رئيس مجلس النواب العراقي، مع وزير خارجية أذربيجان عزيز أوغلو بايراموف، تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل مذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين.
وذكر المكتب الاعلامي لنائب رئيس البرلمان، في بيان له، ان "رئيس الوفد العراقي المشارك في مؤتمر "باكو" الدولي نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله أحمد وزير التقى خارجية جمهورية أذربيجان عزيز أوغلو بايراموف في مقر وزارة الخارجية الأذربيجانية، وجرى خلال اللقاء بحث ومناقشة الموضوعات والقضايا ذات الإهتمام المشترك، ومنها السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات الثنائية الدبلوماسية بين البلدين، وحضر اللقاء السادة النواب أعضاء الوفد والقائم بأعمال السفارة في العاصمة باكو."
وأكد عبد الله خلال اللقاء، على ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم بين بغداد وباكو، سيما هناك مشتركات وروابط ثقافية ودينية بين الشعبين الصديقين، فضلاً عن أهمية إستمرار التنسيق والتعاون وتبادل الزيارات على مستوى الحكومي والبرلماني، وتنشيط السياحة وفتح خطوط الطيران وتسهيل منح تأشيرات الدخول للوافدين العراقيين إلى أذربيجان.
وفي سياق أخر، أعلن مجلس الوزراء العراقي، اليوم السبت، عن تخصيص 3 مليارات دينار؛ وذلك لسد عجز ديوان وزارة الداخلية.
وفي وقت سابق، شارك العراق في اجتماع التشاوري للدورة (157) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد في بيروت بتاريخ 2022/7/2، بوفدٍ ترأسهُ سفير جمهورية العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور أحمد نايف رشيد الدليمي.
وبحث رئيس الدورة الحالية (157) للمجلس الوزاري وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية اللبنانية عبداللة بو حبيب ونظراؤه العرب، خلال الاجتماع التشاوري، الذي تستضيفه الجمهورية اللبنانية، “القضايا العربية المُلحة، وسبل تعزيز أُطر العلاقات العربية، وتدعيم آليات العمل العربي، في مواجهة التحديات المتعددة، التي يشهدها المحيط العربي والصعيدين الإقليمي والدولي”.
والتقى وزراء الخارجية العرب والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية ، رئيس الجمهورية اللبناني مشيل عون في القصر الجهموري بعبدا، حيث أكد على أهمية العلاقات العربية-العربية، ولا سيما في هذا الظرف الدقيق الذي يجتازه العالم العربي وما يواجهه من تحديات تستوجب اقصى درجات التشاور والتعاون المشترك، معتبرا “ان التعاون والتضامن بين الدول العربية الشقيقة امر مهم في ظل ما تشهد دولنا من أزمات وضغوط وتحولات”.
أخبار أخرى:
الجزائر: لا نمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية
أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن بلاده "لا تمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية ولا مشكلة لديها في ذلك".
وخلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في لبنان، قال رمطان لعمامرة: "الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية".
وأضاف لعمامرة: "سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها..نسعى إلى جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا".
وأمس الجمعة، وصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، إلى بيروت، للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.
أخبار أخرى..
المقداد: سوريا تقف إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، اليوم السبت، وقوف بلاده إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي ودعم موقفها في هذا المجال.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم عن المقداد قوله، في تصريح للصحفيين خلال استقباله نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن هذه الزيارة مهمة جداً وتأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة.