تونس.. الصادق بلعيد ينتقد الدستور: لا يشبه ما قدمناه
انتقد رئيس لجنة الدستور في تونس الدستور المقترح الذي نشره الرئيس التونسي، قيس سعيد، هذا الأسبوع، وفقا لما نقلته صيحفة الصباح المحلية الأحد 03 يوليو 2022.
وقال الصادق بلعيد، أستاذ القانون الدستوري السابق الذي عينه سعيد "لصياغة دستور جديد للجمهورية الجديدة" إن النسخة التي نشرها سعيد خطيرة ولا تشبه المسودة الأولى التي اقترحتها لجنة الدستور.
وأضاف بلعيد أن الدستور النهائي الذي نشره الرئيس يحتوي على فصول يمكن أن تمهد الطريق "لنظام ديكتاتوري مشين".
ولم يعلق الرئيس على الدستور منذ نشره يوم الخميس في الجريدة الرسمية التونسية. وسيمنح الدستور للرئيس سلطات أكبر بكثير.
الرئيس التونسي يطالب حكومته بإيجاد حلول فورية لوضع المواطنين العالقين بالخارج
وكان قد وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، بضرورة إيجاد حلول فورية لوضع المواطنين العالقين بالخارج، مؤكدا "أن هذا الأمر غير مقبول مهما كانت الأسباب".
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية - في بيان اليوم ، أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس التونسي بقصر قرطاج، مع ربيع المجيدي وزير النقل.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول أيضا الوضع العام للنقل في تونس، وضرورة الإسراع في تنفيذ المخططات التي بقيت في الأدراج لسنوات طويلة ولم تجد طريقها إلى التطبيق.
كما استقبل سعيّد، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي بن حمزة، حيث أكّد ضرورة التصدي للمحتكرين الذين لا يتوانون عن التنكيل بالشعب في قوته اليومي.
ولفت الرئيس التونسي، خلال اللقاء، إلى أن ظاهرة الاحتكار مقصودة ومعلوم من يقف وراءها، مشدّدًا على ضرورة تطبيق القانون خاصة بعد صدور المرسوم المتعلق بمقاومة الاحتكار والمضاربة غير المشروعة.
الرئيس التونسي يبعث رسالة خطية لخادم الحرمين الشريفين
وفي وقت سابق اليوم سلّم الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشائبي، رسالة خطية موجهة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، تتضمّن شكر المملكة على ما تبذله من جهود لحسن إعداد موسم الحج.
وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي، لوزير الشؤون الدينية بقصر قرطاج، حيث وجه بضرورة السهر على توفير الإحاطة الكاملة للحجيج التونسيين على مختلف المستويات حتى تدور مناسك الحجّ في أحسن الظروف.
وبحث الرئيس التونسي، قيس سعيد، مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، بقصر قرطاج نشاط الحكومة وسير المرافق العمومية.
واطلع الرئيس التونسي، خلال اللقاء، على الاستعدادات للاجتماع الدوري للولاة، وشدّد، مجدّدا، على ضرورة أن يكون كافة المسؤولين في مستوى المرحلة التاريخية التي تعيشها تونس حتى يعبّر المواطنون والمواطنات عن إرادتهم بكلّ حرية في الاستفتاء المقرّر ليوم 25 يوليو الجاري.
كما تم التطرق إلى عدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وإلى الحلول العاجلة التي يجب اتخاذها لمواجهة الصعوبات التي تعترضها.
وفي سياق أخر، بحث كلًا من رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، مستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية في ظل التحديات التي تفرضها التوترات الراهنة في العلاقات الدولية.
