واشنطن: فحص الرصاصة المسببة لوفاة شيرين أبو عاقلة لا يتيح نتائج نهائية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن فحص الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة "لا يتيح استخلاص نتائج نهائية".
وأشارت في بيان، إلى أن الرصاصة التي سلمتها السلطة الفلسطينية لخبراء أمريكيين قبل يومين "تضررت بشدة بشكل يمنع الوصول لنتيجة قاطعة".
وأوضح البيان، أن المنسق الأمني الأمريكي خلص إلى أن إطلاق النار من مواقع القوات الإسرائيلية، "هو المسؤول على الأرجح عن قتل شيرين أبو عاقلة"، مضيفاً "لكن ما من سبب يؤكد أنه إطلاق نار متعمد".
وفي وقت سابق، أكد النائب العام لدولة فلسطين أكرم الخطيب، أن السلطة الفلسطينية وافقت على قيام الجانب الأمريكي بالفحص الجنائي على الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية "لن نسلم الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة للجانب الإسرائيلي على الإطلاق"، حسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأشار إلى أنه تمت الموافقة من جهات الاختصاص في دولة فلسطين على السماح للجانب الأمريكي بإجراء أعمال الخبرة الفنية على المقذوف وتم تسليمه لهم من أجل القيام بذلك، من قبل خبراء من أمريكا حضروا لهذه الغاية.
وشدد النائب العام على أنه تم منذ اليوم لاغتيال الصحفية أبو عاقلة رحبنا بمشاركة أية جهات دولية من أجل المساعدة في اجراء التحقيقات المهنية لمساعدتنا لتأكيد الحقيقة التي توصلنا اليها في استشهاد شيرين أبو عاقلة.
قررت بلدية رام الله الفلسطينية إطلاق اسم الإعلامية شيرين أبو عاقلة، على أحد شوارع المدينة في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة "سوا"، مساء اليوم السبت 25 يونيو، أن البلدية أطلقت، رسميا، اسم شيرين أبو عاقلة على أحد شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعدما أعلنت عن ذلك قبل أيام عدة.
واستشهدت أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأمريكية في 11 مايو الماضي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.
وشيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال جنازةٍ رسميةٍ، في مقر الرئاسة الفلسطينية تقدمها الرئيس الفلسطيني.
وجرت مراسم دفن الصحفية شيرين أبو عاقلة في مقبرة جبل صهيون بالقدس المحتلة، بعدما تم تأدية قداس الصلاة عليها في كنيسة الأرمن الكاثوليك في باب الخليل بالقدس.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوحشية، على موكب تشييع الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة، أثناء محاولة إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة.
واضطر المشيعون لإعادة إدخال جثمان أبو عاقلة إلى المستشفى بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع، وإطلاق قنابل الصوت تجاه المشيعين، والاعتداء عليهم بالضرب بالهروات، والتي أدت إلى إصابة العشرات منهم.
وأصر المشيعون، على إخراج جثمان الشهيدة أبو عاقلة من المستشفى محمولًا على الأكتاف للسير بها في شوارع وأزقة القدس.