الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستبق زيارة بايدن بمزيد من التصعيد ضد شعبنا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن دولة الاحتلال تستبق الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة بمزيد من عمليات الإعدام الميداني، وتصعيد عدوانها الشامل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي التي تبيح لجنود الاحتلال إعدام الفلسطيني دون أي مبرر أو سبب.
جاء بيان الوزارة في أعقاب استشهاد الشاب رفيق رياض غنام (20 عامًا)، صباح اليوم الأربعاء، أمام منزله خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب "جنين"، حيث أدانت جريمة الإعدام الميداني البشعة التي اُرتكبت بحقه، واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسئولياتها في ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، والإسراع بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه وإصدار مذكرات توقيف بحق الجناة والقتلة والمخربين.
وكانت قد نعت لجان "المقاومة" الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء الشاب الأسير المحرّر رفيق رياض غنام، الذي استشهد متأثرًا بإصابته خلال مواجهات مع الجيش "الإسرائيلي" في جنين.
وفي بيان لها، قالت لجان "المقاومة": "دماء الشهيد رفيق غنام وكل الشهداء الأطهار لن تذهب هباء، وستعبد طريق الحرية والعودة وتحرير الأرض والمقدسات".
وشددت على أنّ "الجريمة الصهيونية الجديدة في قرية جبع واستشهاد الشاب رفيق غنام تستدعي تصعيد المواجهة والمقاومة في كافة نقاط التماس والاشتباك المفتوح مع العدو وإشعال الأرض براكين غضب وثورة لمواجهة ولجم العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد على شعبنا".
وأكّدت الحركة الأسيرة في فلسطين ارتفاع الشهداء الأسرى إلى 231 شهيدًا في سجون الاحتلال عقب استشهاد الأسير الجريح رفيق غنام.
أخبار أخرى..
وفي السياق، نفّذ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية، طالت 40 فلسطينيًا.
وفي بيان له، قال نادي الأسير الفلسطيني: "شنّت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اعتقالات واسعة في الضفة، طالت أكثر من 40 مواطنًا من بينهم مصاب من جنين، و30 على الأقل من بلدة سلواد برام الله، وبلدات أخرى فيها، رافقها عمليات تنكيل وتخريب واسعة، كما شملت عمليات الاعتقال مواطنين من محافظات طولكرم، وقلقيلية، وجنين، والخليل، والقدس".
وأوضح نادي الأسير أنّ "بلدة سلواد تشهد مؤخرًا تصاعدًا في عمليات الاعتقال، يرافقها عمليات تنكيل وتخريب واسعة، وشملت اعتقالًا لأسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات".
وأكد أن "عمليات الاعتقال تشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بشكل يومي، في محاولة منها لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، ولا تستثني فيها أيًّا من الفئات سواء شبابا أو أطفالا أو نساء وكبار السّن والمرضى".
وأشارت مصادر إلى أنّ "قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم الأربعاء، عددًا من المنازل في بيت لحم وفتشتها".
ولفتت مصادر أمنية الى أنّ "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم، وداهمت عددًا من المنازل تعود لعائلة العمور وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وداهمت منازل الأشقاء ناصر وحمدي وهناء معروف الأطرش، في قرية الولجة غرب المدينة، وعبثت بمحتوياتها، حيث احتجزهم جنود الاحتلال وأخضعوهم للتحقيق قبل إطلاق سراحهم".