الموانئ السعودية تحقق نجاح غير مسبوق في حجم البضائع.. تفاصيل
حقَقت الموانئ السعودية، خلال شهر يونيو لعام 2022م ارتفاعًا كبيرًا في حجم البضائع المناولة بنسبة بلغت 16.1% لتصل إلى 27,1 مليون طن مقابل 23,4 مليون طن في شهر يونيو لعام 2021م.
وأسهمت خطط التطوير التي أطلقتها الهيئةُ العامة للموانئ لرفع كفاءة الأداء التشغيلي وتطوير قدرات الموانئ السعودية في زيادة حجم البضائع العامة بنسبة 55.7% لتصل إلى 790,5 ألف طن، وأيضًا سجلتِ البضائعُ السائبةُ السائلةُ زيادة نسبتها 31.8% لتصل إلى 15,5 مليون طن، فيما أظهرتِ البضائعُ الصلبة خلال هذا الشهر انخفاضًا نسبته 6.9% لتصل إلى 3,9 ملايين طن.
وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز القطاع البحري وجعل المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا اتساقًا مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ سجلت أعداد الحاويات ارتفاعًا بنسبة 5.5% لتصل 642,3 ألف حاوية مقارنة بـ 608,8 ألف حاوية في يونيو 2021م، كما حقَّقَتْ حاوياتُ المسافنة زيادةً في نسبتها 4.2% لتصل إلى 244,6 ألف حاوية مقارنة بـ 234,7 ألف حاوية في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وسجلتْ أعدادُ السفن زيادةً في نسبتها 13.6% لتصل إلى 1126 سفينة، وبلغَ إجمالي عدد المركبات 74 ألف مركبة بزيادة نسبتها 25.8%، فيما بلغَ إجمالي أطنان المواد الغذائية 1,6 مليون طن.
وفي وقت سابق، هنأ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، اليوم الثلاثاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1443هـ.
وأعرب ملك البحرين، في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين، عن أخلص التهاني على النجاح الكبير والتنظيم الدقيق لشعيرة حج هذا العام، والذي واكب ظروف استثنائية صحية، الأمر الذي عكس مدى قدرة المملكة العربية السعودية وحرصها على تحمل هذه المسؤولية المقدسة بإقامة كبرى الشعائر الإسلامية.
وثمن ملك البحرين، الجهود الكبيرة والرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، وحكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بجميع الوزارات والقطاعات والجهات المعنية التي سخرت جُلَّ جهودها وطاقاتها بتنظيم شعيرة الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم، وفق إجراءات احترازية ووقائية حرصت على تحقيق أعلى معايير سلامة وصحة ضيوف الرحمن والعناية بهم، مما أسهم في تأدية مناسك حجهم بكل يسر وسهولة وأمان وطمأنينة، مشيداً جلالته بأعمال التوسعة المستمرة التي يشهدها الحرم المكي الشريف وما تم استحداثه من خدمات مميزة بكل المرافق والمشاعر المقدسة التي تعود بالنفع على الحجاج وتيسير أداء مناسكهم.
وفي وقت سابق، أشاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بمستوى «التطور الحاصل في خدمات المشاعر، في السنوات القليلة الأخيرة، ومختلف الخدمات التي تقدمها السلطات السعودية للحجاج بصفة عامة».
وجاء ذلك خلال لقاء جمع ولد الغزواني ببعثة الحج الرسمية، وقال ولد الغزواني، إن تطور خدمات المشاعر وضع حدًا للأحداث التي كانت تصاحب تجمع الحجيج في بعض المشاعر خصوصًا، وفق تعبيره.
وأدى الرئيس الموريتانى فريضة الحج، وعبر ولد الغزواني عن شكره للسلطات السعودية على العناية الخاصة التي توليها للحجاج الموريتانيين وللمقيمين على أراضيها، و«التي تعكس علاقة الأخوة التاريخية بين البلدين الشقيقين»، يقول ولد الغزواني.
واستمع الغزواني خلال اللقاء لشروح عن ظروف سير أعمال البعثة لهذا العام، والظروف التى أدى فيها الحجاج مناسك الحج، وزيارة الروضة الشريفة.
كما استمع كذلك إلى مداخلات ممثلي الحجاج الذين حضروا اللقاء، وملاحظاتهم على أداء السلطات المعنية، وأشاد المتدخلون بالتحسن الذي طرأ على مستوى السكن والخدمات المقدمة من طرف الحكومة، وتوقفوا عند بعض الملاحظات التي قالوا إنها تحتاج التقييم واستخلاص العبر، بغية إجراء بعض التحسينات.
أخبار أخرى..
رئيس الجمهورية يستقبل بعثة الحج الرسمية وممثلين عن حجاجنا بمقر إقامته بمكة المكرمة
استقبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الإثنين بمقر إقامته في مكة المكرمة بعثة الحج الرسمية، وممثلين عن حجاجنا.
ويهدف اللقاء إلى تقييم الظروف التي أدى فيها حجاجنا الميامين ركن الحج هذا العام، والجهود التي بذلتها البعثة لوضع الحجاج في ظروف تسمح لهم بأداء مناسك الحج.
وقد أشاد المتدخلون بالتحسن الذي طرأ على مستوى السكن والخدمات المقدمة من طرف الحكومة، وتوقفوا عند بعض الملاحظات التي قالوا إنها تحتاج التقييم واستخلاص العبر، بغية إجراء بعض التحسينات.
وألزم فخامة رئيس الجمهورية السلطات المعنية ببذل المزيد من الجهود من أجل التحسين الدائم في الخدمات المقدمة لحجاجنا، وتطوير الأداء في الجوانب التي تقع تحت سلطة البعثة، والسعي لدى السلطات السعودية في الجوانب الأخرى.
وحضر اللقاء مدير ديوان رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
نشير إلى أن الوفد الذي استقبله فخامة رئيس الجمهورية، هذا المساء ضم كلا من:
- معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد الداه ولد أعمر طالب.
- المستشار برئاسة الجمهورية السيد أحمد ولد النيني.