الكاظمي: العراق أصبح يشغل موقعًا مهمًا في السياسة الدولية
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن بلاده أصبحت تشغل موقعا مهما في السياسة الدولية ورقما مؤثرا بين الدول العربية.
وقال الكاظمي ـ في تصريح خاص لقناة (الإخبارية) العراقية أوردته اليوم السبت ـ "إن العراق دولة مهمة في المنطقة وتحظى بعلاقات متميزة"، موضحا أن إنجاز الربط الكهربائي الخليجي يشكل عاملا مهما في توفير الطاقة الرخيصة للعراق.
وأشار إلى أن العراق سيطرح إنشاء بنك للتنمية المشتركة بين الدول المجتمعية يخصص للمشاريع المشتركة.. مضيفا أن البنك المشترك سيخلق فرص عمل كبيرة للشباب العراقي.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن الهدف من هذا البنك هو تحقيق التنمية، مشددا على أهمية تجاوز السياسات السابقة في إهدار المال العام.
أخبار أخرى..
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن العراق لن يكون اليوم أو غدًا في أي محور أو تحالف عسكري ضد طرف آخر، مشددًا على أن مشاركة بلاده في قمة جدة، للتأكيد على الدور المهم للعراق في المنطقة.
وكان توجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس الجمعة، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في قمة جدة.
وبحسب بيان لمكتبه فإن الكاظمي، غادر الجمعة، العاصمة بغداد متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في قمة جدة التي ستنطلق أعمالها اليوم السبت".
وكان العراق قد تلقّى دعوة رسمية من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للمشاركة في القمة التي ستبحث في قضايا التحديات والأزمات التي تواجه دول المنطقة والعالم، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فضلاً عن قادة مصر، والأردن، والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكد المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مظهر محمد صالح، أمس الجمعة، إن العراق سيفتح 3 ملفات مهمة في قمة السعودية التي ستعقد بمدينة جدة.
هذا ويشارك رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في القمة التي سيحضرها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي جوبايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني وقادة من مجلس التعاون الخليجي.
وعن ملفي الغذاء والمياه، قال صالح: "في اعتقادي لايوجد اليوم ملف يفوق ملف ستراتيجية الأمن المائي والغذائي للعراق كمتلازمة وجودية وتساهم في أمن الغذاء في العراق ومن ثم العالم".
وأضاف أن "ملفي الغذاء والمياه ستكون لهما الأولوية في طروحات العراق بالقمة لكونهما يتعلقان بحياة الشعب العراقي ولا يعلوهما أي ملف آخر".