إسقاط مسيرتين استهدفتا قاعدة حميم الروسية غرب سوريا
أعلن المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا، الأربعاء، إسقاط طائرتين بدون طيار قرب قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا.
وفيما أكد المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا، أن الجماعات المسلحة تواصل محاولاتها للهجوم على قاعدة حميميم بالطائرات المسيرة، أشار إلى أن قاعدة حميميم تعمل بشكل طبيعي، دون إصابات أو أضرار نتيجة الهجوم.
وكان مركز المصالحة الروسي التابع لقاعدة حميميم في سوريا أشار في تقرير صادر عنه الشهر الماضي، إلى ازدياد نشاط الجماعات "الإرهابية" في منطقة وقف التصعيد بإدلب، وارتفاع حدة الاشتباكات بين المسلحين هناك.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء البحري أوليغ جورافلوف، إن هناك ميلا لتفاقم الوضع بشكل أكبر في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مشيرًا إلى أن نشاط الجماعات "الإرهابية" آخذ في الازدياد.
وفيما أكد استئناف الجماعات الإرهابية قمع الاحتجاجات المدنية بالقوة، أشار إلى أنها استأنفت عمليات اعتقال الصحفيين ورجال الدين المسلمين والمعارضة العلمانية، بالإضافة إلى تكثيفها أعمال القصف.
سوريا تعلن قطع علاقتها الدبلوماسية مع أوكرانيا عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل
وأعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية بأن دمشق قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا وذلك عملا بمبدأ المعاملة بالمثل وردا على قرار الحكومة الأوكرانية بهذا الخصوص، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف المصدر "تذكر الجمهورية العربية السورية أن الحكومة الأوكرانية قامت بقطع العلاقات عمليا مع سورية منذ العام 2018 عندما رفضت تجديد سمات الإقامة للدبلوماسيين السوريين العاملين في السفارة السورية بكييف ما جعل من المتعذر عليهم ممارسة مهامهم".
كما أشار إلى "تم في حينه تعليق العمل بالسفارة نتيجة المواقف العدائية للحكومة الأوكرانية، وارتهانها الكامل وتبعيتها العمياء للسياسات الأمريكية والغربية إزاء سوريا والعالم".
وفي يونيو الماضي، أعلنت الخارجية الأوكرانية قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا دون قطع العلاقات القنصلية، ردا على اعتراف دمشق بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، كما بدءت بفرض حظر تجاري على سوريا وفرض عقوبات.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السورية في 29 يونيو الماضي أن قرار الحكومة بالاعتراف باستقلال وسيادة كل من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.
الرئيس الروسي: متمسكون بعودة شرق الفرات لسلطة الشرعية السورية
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمسك بلاده بعودة شرق الفرات للحكومة السورية، مشيرا إلى أن بعض الدول التي تنتهك سيادة سوريا تحاول ترسيخ وجود عسكري غير شرعي لها هناك.
وأضاف الرئيس الروسي في تصريحات له عقب اجتماع "الترويكا" (روسيا، إيران وتركيا) في طهران - نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن الاجتماع ناقش الوضع في شمال شرق سوريا، في الفرات، حيث تجري محاولات لترسيخ وجود عسكري أجنبي غير شرعي هناك في انتهاك لسيادة الدولة السورية، كما تثار النزعات الانفصالية بدعم من بعض الدول.
وأكد أن روسيا متمسكة بعودة شرق الفرات لسيطرة الحكومة الشرعية في سوريا.
بوتين: القمة المقبلة لثلاثية أستانا بشأن سوريا ستكون في روسيا
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القمة المقبلة لثلاثية أستانا والتي تجمع بين روسيا وتركيا وإيران، ويتم عقدها بشأن سوريا ستكون في روسيا.
وقال بوتين، خلال الاجتماع الثاثي في العاصمة الإيرانية طهران:"يجب القيام بكل ما يجب لإيصال المساعدات للمدنيين".
وأضاف الرئيس الروسي، أن الدول الثلاثة تدعم مشروع إعلان مشترك يمكّن السوريين من تقرير مصيرهم، قائلًا:"نعوّل على لعب ثلاثية أستانا دورا بناء لإحلال السلام في سوريا".
وفي وقت سابق، دعا المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، خلال لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والوفد المرافق له في طهران اليوم الثلاثاء، لطرد الأمريكيين من منطقة شرق الفرات في سوريا.