مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس.. نسبة التصويت على الاستفتاء الدستوري بلغت 27%

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، أن نسبة التصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد، بلغت 27%، مشيرة إلى أن الإعلان عن النتائج سيكون غدًا الثلاثاء.

 

وقالت هيئة الانتخابات، مساء الاثنين، إن عملية التصويت في الاستفتاء تمت بشكل سلس ولم تشهد أي حوادث تذكر.

 

في سياق متصل، نظم عدد من المواطنين، تظاهرة أعربوا خلالها عن مناهضتهم لحزب النهضة وراشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة الإخواني.

 

اقرأ أيضًا..

متحدث هيئة الانتخابات التونسية: لا مد لفترة الاقتراع


أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات في تونس محمد التليلي، أن مد فترة التصويت على استفتاء مشروع الدستور الجديد يقتصر فقط على مراكز الاقتراع في الخارج الذي امتد للعاشرة مساء بتوقيت البلد المستضيف وأنه ليس هناك مد لفترة الاقتراع داخل تونس.

وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة التونسية العليا للانتخابات -في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين- إن عملية فرز الأصوات ستبدأ فور إغلاق صناديق الاقتراع في العاشرة مساء في مراكز ومكاتب الاقتراع داخل تونس وأيضا خارجها تبعًا لتوقيت البلد المستضيف.

ولفت إلى أن بدء عملية الاقتراع من السابعة صباحا وحتى السادسة مساء في بعض بالدوائر الانتخابية بمناطق القصرين وسليانة وجندوبة والكاف وسيدي بو زيد وقفصة على غير غالبية المناطق التي بدأ فيها الاقتراع يرجع إلى أنها مناطق حدودية والأعداد بها ليست كبيرة.

كان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، قد أعلن مد فترة تصويت التونسيين بالخارج في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد حتى الساعة العاشرة مساء بتوقيت البلد المستضيف بدلا من السادسة مساءً.

وانطلقت في السادسة صباح اليوم "السابعة بتوقيت القاهرة" في غالبية أنحاء الجمهورية التونسية، عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والتي تستمر لمدة 14 ساعة بـ 4534 مركز اقتراع، و11 ألفًا و236 مكتب اقتراع، في حين انطلقت ببعض الدوائر الانتخابية بمناطق القصرين وسليانة وجندوبة والكاف وسيدي بو زيد وقفصة، في السابعة صباحًا بـ 247 مركز اقتراع و303 مكاتب اقتراع وتغلق في السادسة مساء.

وكان وأدلى الرئيس التونسي قيس سعيد، الإثنين، بصوته في الاستفتاء على الدستور الجديد في خطوة يراها مراقبون بمثابة طي صفحة عشرية الإخوان السوداء.

وعقب الإدلاء بصوته، قال سعيد إن بلاده عاشت "في السنوات الماضية سيئة الذكر الكثير من المهازل والمسرحيات وكانت فصول القوانين تباع وتشترى وسالت الدماء وكانت النصوص توضع دون أن تجد طريقها للتطبيق".