نوري المالكي يحمل السلاح ويتجول في بغداد العراق
حمل رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي السلاح، والسير في المنطقة الخضراء.
وظهر نوري المالكي وسط مجموعة حراس مدججين بالسلاح فيما حمل بنفسه قرب منزله وسط العاصمة العراقية.
ونوري المالكي هو رئيس ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي، داعيا مقتحمي المجلس إلى الانسحاب الفوري من المنطقة و"الالتزام بحق التظاهر القانوني".
وهدد بأن "دخول المتظاهرين من أية جهة كانوا لباحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع وقد ينجر الواقع لتقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين".
ودعا المالكي المتظاهرين إلى "الانسحاب الفوري من المنطقة والالتزام بحق التظاهر القانوني وعدم الانجرار لدعوات المواجهة مع القوات المكلفة بالحماية".
ودخل المتظاهرون العراقيون، مساء اليوم الأربعاء، إلى مبنى البرلمان العراقي بعد دخولهم في وقت سابق إلى المنطقة الخضراء.
وقالت وسائل الإعلام، إن المتظاهرون دخلوا إلى مبنى البرلمان قبل قليل إثر دخولهم إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وهتف المتظاهرون لمقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري.
وتجمع متظاهرون، اليوم الأربعاء، أمام بوابة المنطقة الخضراء رفضاً للمحاصصة، وقالت وسائل الإعلام، إن المتظاهرين تجمعوا أمام بوابة المنطقة الخضراء وسط بغداد ورفعوا شعارات رافضة للمحاصصة في العملية السياسية.
العراق.. الكاظمي يدعو المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية
أصدر مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة العراقية، بيانًا يدعو في المتظاهرين للالتزام بسلميتهم، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد البيان، على وجود تعليمات للقوات الأمنية المسؤولة عن حمايتهم حسب الضوابط والقوانين، والانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء.
وتابع:"سوف تكون القوات الأمنية ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام".
وفي وقت سابق، حاول متظاهرون رافضون لمرشح رئاسة الحكومة محمد شياع السوداني عبور الحواجز الكونكريتية واقتحام المنطقة الخضراء من جهة كرادة مريم، وفتحت القوات الأمنية خراطيم المياه لتفريقهم .
وأعلنت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء، أن قوات الأمن تمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء في بغداد.
وتابعت وسائل الإعلام، أن قوات الأمن قطعت جسر الجمهورية أمام المتظاهرين في العاصمة بغداد. وأكدت وسائل الإعلام، أن أعداد المتظاهرين قد تتزايد رفضًا لمرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة.
كما وصل محتجون رافضون لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء إلى بوابات المنطقة الخضراء ولكن قوات الأمن العراقي تمنع دخولهم.
أصدر رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، توجيهات للأجهزة الأمنية في محافظة الأنبار.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ترأس اليوم الأربعاء، اجتماعاً لقيادات الأجهزة الأمنية في محافظة الانبار".
وأضاف البيان، أن "الاجتماع بحث الواقع الأمني ومناقشة الخطط الموضوعة لحماية المحافظ".
وأشاد الكاظمي في مستهل الاجتماع، بـ"جهود القوات الأمنية في محافظة الأنبار، التي ساهمت في تعزيز أمن المواطنين واستقرار أحوالهم المعاشية؛ مما ساعد في شروع الأنبار بنهضة في مجال الإعمار سواء في مركز المحافظة أو في نواحيها، ولاسيما أن المحافظة قد عانت كثيراً بسبب الحرب ضد الإرهاب؛ لذا فإن إعمارها هو أقوى رد على فلول الإرهاب".
وأكد "دعم الحكومة للمؤسسة العسكرية، وهي على استعداد لتلبية احتياجات الأجهزة الأمنية في المحافظة بما يحسن أداءها، ويطوّر من قدراتها الأمنية".