مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تبون: سوريا بلد مؤسس للجامعة العربية وحضورها للقمة طبيعي

نشر
الأمصار

أجاب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أسئلة مرتبطة بتونس وفلسطين وليبيا ومالي وسوريا، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية.
وفيما يتعلق بجارة الجزائر الشرقية، نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمرة الأولى "أي وساطة" جزائرية بين الرئاسة التونسية واتحاد الشغل التونسي، وأبدى رفض بلاده التدخل في شؤون تونس ولو "بملمتر واحد".

وقال الرئيس تبون إن "تونس دولة شقيقة بأتم المعنى، مرت بثورة مباركة دخلوا في تسيير آخر، ثم جاءت الأزمة الاقتصادية التي خلقت اضطرابات اجتماعية ظاهرة وسرية، وكل هذه الظروف مرت بها الجزائر، والجزائر سند لتونس".

وشدد على أنه من "واجبنا التاريخي أن نقف مع تونس ولم نر منها أي شيء سلبي، وفي هذه الظروف التي تمر بها تونس والظروف الميسورة التي تعيشها الجزائر يجب علينا الوقوف مع تونس بدون أي تدخل بمليمتر في شؤونها الداخلية والأمور الداخلية لا يحلها إلا التونسيون، ولكن نساندهم جميعا، والجزائر مع الشرعية في تونس وقيس سعيد يمثل الشرعية".

وعن لقائه الرئيس التونسي ورئيس اتحاد الشغل، الشهر الماضي، قال الرئيس الجزائري إنهم "كانوا ضيوفا في احتفالات الجزائر بعيد الاستقلال وتم اللقاء هنا في الجزائر ولم تكن هناك وساطة جزائرية".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أعلن الرئيس الجزائري احتضان بلاده "مؤتمرا أو لقاء لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل موعد القمة العربية".

وفيما يتعلق بالقمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع نوفمبر المقبل، اعتبر الرئيس الجزائري أنها "ستكون إيجابية وليس لدينا أي خلاف، والخلاف الوحيد هو لم شمل العرب، وفي السنوات الأخيرة وقع تشرذم بين العرب، والأسرة العربية تجتمع في الجزائر وهي أولى بلم الشمل والوساطة".

وقال الرئيس تبون: "سوريا من الناحية القانونية هو بلد مؤسس للجامعة العربية وتواجدها طبيعي، ومن الناحية الظرفية فإن الأشقاء السوريين قالوا لن نكون سببا في تفرقة الصفوف أكثر مما هي متفرقة، وللجميع مهلة للتفكير، والجزائر تسعى بجد وبإيمان راسخ بالقومية العربية".
الرئيس الجزائري تطرق أيضا للوضع في ليبيا وقال إن الوضع في هذا البلد "يتعكر، ولا نعرف إن كان عمدا أو عن سوء التسيير، لكن بعض التصرفات تجعلنا نتساءل عن وجود خلافات أخرى".