مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدماء تلطخ أول عام لحكم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

نشر
الأمصار

كشف تقرير صادر عن المقاومة الإيرانية، أنه طوى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 العام الأول من رئاسته بسجل أسود من الانتهاكات الوحشية والممنهجة لحقوق الإنسان.

وجاء في التقرير، إنه من أجل إنقاذ نظام ولاية الفقيه البغيض من انفجار غضب الشعب وتأخير عملية إسقاط النظام الذي لا مفر منه، أعطى تسارعًا غير مسبوق لعمليات الإعدام والقمع وكبت الأفواه.

 

وأكد التقرير، أنه من 3 أغسطس/آب 2021 إلى 2 أغسطس 2022، تم إعدام ما لا يقل عن 521 سجينًا مسجلًا، 21 منهم من النساء في عصر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

المرأة

وكان 6 من الذين تم إعدامهم أطفالًا عندما ارتكبوا الجريمة بعصر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فقط خلال عشرة أيام من 23 يوليو حتى الأول من أغسطس، تم شنق 33 سجيناً، واستؤنفت عمليات الإعدام على الملأ. 

في هذا العام، قُتل ما لا يقل عن 7 سجناء تحت التعذيب. وقد اتُهم جزء كبير من الضحايا بتهريب المخدرات، في حين أن قوات الحرس وحزب الله هي التي تحرك خيوط تجارة المخدرات واسعة النطاق وعبورها خارج إيران.

 

وفي عصر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي توفي سجين بسبب إضراب عن الطعام وتوفي عدد من السجناء بسبب تأخر العلاج، وتوفي عدد من السجناء، بينهم رجل دين سني، بشكل مريب. تم إعدام بعض السجناء بعد قضاء سنوات في السجن وأحيانًا تصل إلى 20 عامًا.

في 2 آب (أغسطس)، أعلنت وكالات الأنباء الحكومية أن حكما وحشيا بسمل أعين امرأة ورجلين تمت الموافقة عليه في المحكمة العليا لنظام الملالي وتم إرسال القضايا الثلاث جميعها إلى طهران للتنفيذ، في حزيران ويوليو قطع جلادي النظام أصابع اثنين من السجناء بتهمة السرقة، بعصر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

 

تستمر عملية الإعدامات بلا هوادة بعصر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيث أعلنت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 16 مايو، بناءً على وثائق سرية تم الحصول عليها من قضاء النظام، أن 5370 سجينًا محكوم عليهم بالإعدام.

 

في 3 أغسطس 2021 وصف خامنئي أثناء تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأنه "خطوة ذات مغزى تمامًا" وقال "يدخل أشخاص جدد إلى الميدان ولديهم مبادرات جديدة". كما وفي أول ايام السنة الإيرانية الجديدة نوروز 1401 اعتبر هذا التعيين من "حلاوات" العام الماضي، والتي "أحيت الآمال".

يثبت سجل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لمدة عام مرة أخرى أن سفاح مجزرة عام 1988 هو آخر رصاصة في جعبة خامنئي وقصده من الخطوة ذات المغزى والمبادرات الجديدة وحلاوات 1400 هو مزيد من عمليات الإعدام والقمع وكبت الأفواه للحفاظ على نظام ولاية الفقيه الآيل للسقوط.

 

قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، عن السجل الأسود لنظام الملالي لمدة عام واحد، أن استمرار وتصعيد عملية إراقة الدماء والجرائم ضد الإنسانية لن ينقذ نظام الملالي، بل يزيد من عزم الشعب والمقاومة الإيرانية أكثر حزما في مواصلة النضال من أجل الحرية. وأكدت أن الصفقة والمهادنة والتفاوض مع نظام ينتهك جميع المبادئ والمعايير الدولية المعترف بها لحقوق الإنسان بأشد حالة، ليس لها أي شرعية أو مبرر، ودعت الأمم المتحدة وعموم الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي إلى إدانة جرائم هذا النظام العائد إلى العصور الوسطى واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ أرواح آلاف السجناء قيد الإعدام. 

وأكدت أنه يجب إحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتقديم خامنئي ورئيسي وغيرهما من قادة نظام الملالي إلى العدالة لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية على مدار أربعة عقود.

 

احتجاجات في لندن ضد احكام الإعدام في إيران

يوم الخميس 28 يوليو، أعدم جلاوزة خامنئي شنقا جنديًا مكلفا في سجن رشت انتقاما من قتل رائد للشرطة وسجينين هما هيوا أحمدي وبيام يزداني، وكلاهما كانا في السجن لمدة 7 سنوات، في سنندج.

وفي 27 يوليو تم إعدام، سجين يدعى محمد رضا أرجمندي في مدينة بم وسجين يبلغ من العمر 72 عامًا يدعى عبد الله رحيمي بعد 14 عامًا في السجن وسجينة اسمها سهيلا عابدي في سنندج وسجينة أخرى اسمها فرانك بهشتي بعد 5 سنوات من السجن في أرومية وسجينة تدعى صنوبر جلالي في سجن كوهر دشت، وبهذه الطريقة يصل عدد السجناء الذين تم إعدامهم منذ بداية شهر مرداد (23 يوليو) إلى 25 شخصا.

 

في المرحلة الأخيرة من عمره، من أجل إضافة بضع ساعات أخرى إلى حياته المشينة، يحاول نظام الملالي منع بركان غضب الشعب بإراقة الدماء والقتل، لكن هذه الجرائم الشنيعة لا تؤدي إلا إلى إصرار الشعب والمقاومة الإيرانية لإسقاط هذا النظام أكثر فأكثر.

 

يجب رفض الفاشية الدينية الحاكمة لإيران، والتي هي وصمة عار على البشرية المعاصرة، من المجتمع الدولي، ويجب إحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويجب محاكمة قادتها لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية لمدة أربعة عقود من الزمن..