مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تايوان تسجل 16 ألف إصابة و23 حالة وفاة جديدة بكورونا

نشر
فيروس كورونا
فيروس كورونا

سجلت تايوان، اليوم الإثنين، 16 ألفا و911 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، كما سجلت 23 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، طبقا لما ذكره مركز القيادة الرئيسي لمكافحة الأوبئة.

وسجلت منطقة "تايبيه الجديدة" أعلى عدد من حالات الإصابة المحلية وهي 3470، حسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية "سي.إن.إيه" اليوم.

وأعلنت تايوان أنه تم حتى الآن تسجيل خمسة ملايين و60 ألفا و178 حالة إصابة منذ تفشي الجائحة في أوائل عام 2020، من بينها خمسة ملايين و34 ألفا و813 حالة إصابة محلية.

وبتسجيل 23 حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس اليوم، بلغ عدد حالات الوفاة المؤكدة في البلاد 9657 منذ بدء الجائحة.

 

أخبار أخرى..

تايوان ترصد طائرات حربية صينية في محيطها

قالت وزارة الدفاع التايوانية، إنها رصدت 17 طائرة و5 سفن صينية تعمل حول تايوان، السبت، مع مواصلة بكين لأنشطتها العسكرية قرب الجزيرة.

وأضافت أنها تشمل 4 طائرات عبرت خط الوسط في مضيق تايوان، وهو حاجز غير رسمي بين الجانبين.

في سياق متصل، قال وزير القوات الجوية الأمريكية، فرانك كيندال، إن تصرفات الصين حول تايوان تزيد من مستوى المخاطر، لكنه عبر عن أمله في أن يعود سلوك بكين إلى المعايير المحددة من قبل.

وذكر كيندال، متحدثا للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أنه "يشعر بالقلق إزاء برامج التحديث العسكري الصيني وتصرفات بكين في منطقة المحيطين الهندي والهادي"، بحسب شبكة "الحرة".

 

وأجرت الصين، التي تعتبر تايوان إقليما تابعا لأراضيها، مناورات حربية وتدريبات عسكرية حول الجزيرة، هذا الشهر، للتعبير عن غضبها من زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه.

وتقول تايوان إن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة من قبل قط، وبالتالي فإن ليس لها الحق في تقرير مستقبلها، والذي لا يمكن أن يقرره سوى سكان الجزيرة دون إكراه.

أخبار أخرى..

محادثات تجارية بين الولايات المتحدة وتايوان

أعلنت تايوان والولايات المتحدة الخميس، عن خطط لإجراء محادثات تجارية في أوائل الخريف في وقت حذر دبلوماسي أمريكي كبير بكين من مواصلة التضييق على الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

بلغ التوتر ذروته في مضيق تايوان عقب زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايبيه، ما أثار رد فعل غاضب من بكين التي أطلقت أكبر تمارين عسكرية لها في محيط الجزيرة.

 

ومن المتوقع أن تشمل المحادثات مجالات مختلفة من الزراعة إلى التجارة الرقمية والممارسات التنظيمية وإزالة الحواجز التجارية، حسبما أعلن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان.

وقالت نائبة الممثل التجاري الأميركي سارة بيانكي إن المحادثات ستسعى إلى "تعميق علاقاتنا التجارية والاستثمارية وتعزيز أولويات التجارة المتبادلة القائمة على أساس القيم المشتركة وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركاتنا".

التعاون الاقتصادي

من جهتها قالت وزارة الخارجية التايوانية في تغريدة "نرحب بهذه الفرصة لتعميق التعاون الاقتصادي بين بلدينا المحبين للحرية مع تشكيل نموذج جديد للتعاون التجاري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وكتب ممثل تايبيه في واشنطن سياو بي-خيم "نرحب بهذا الاعلان، وتايوان جاهزة".

 

ترتبط الولايات المتحدة وتايوان بعلاقات تجارية واستثمارية، والجزيرة أيضا مورد عالمي مهم لبعض أشباه الموصلات الأكثر تطورا والمستخدمة في كل شيء من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى السيارات والصواريخ.

لكن ما زالت الصين أكبر شريك تجاري لتايوان، وقد عبرت بكين عن القلق إزاء الإعلان عن المحادثات وقالت إنها "تعارض ذلك بشدة".

وقالت المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية شو جويتتينغ للصحفيين الخميس إن "الصين دائما ما تعارض أي اتصالات رسمية بين أي دولة ومنطقة تايوان الصينية" مضيفة أن الأمر يتعلق بالعلاقات الصينية الأميركية.

تعتبر بكين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أن الجزيرة ستعود إلى سيادتها يوما ما، وبالقوة إن لزم الأمر. والعام الماضي كانت 42 بالمئة من صادرات تايوان موجهة إلى الصين وهونغ كونغ، مقابل 15 بالمئة للولايات المتحدة.

وتنتهج واشنطن سياسة الاعتراف الدبلوماسي ببكين وليس بتايبيه، لكنها ترتبط بعلاقات فعلية مع تايوان وتدعم حقها في تقرير مصيرها.

 ترهيب ومضايقة

أكدت الولايات المتحدة أن موقفها حيال تايوان لم يتغير واتهمت الصين بتهديد السلام في مضيق تايوان واستخدام زيارة بيلوسي ذريعة للمناورات العسكرية.

واعتبر كبير الموفدين الأميركيين إلى شرق آسيا الخميس إن بكين ستقوم على الأرجح بزيادة الضغط على تايوان في الأشهر القادمة بعد المناورات.

وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والهادئ، دانيال كريتنبرينك، للصحفيين في مؤتمر بالهاتف "لم تتغير سياستنا لكن ما تغير هو التضييق المتزايد من جانب بكين".

 وأضاف أن "هذه الأفعال تندرج ضمن حملة ضغوط مكثفة (...) لترهيب ومضايقة تايوان وتقويض قدرتها على الصمود".

وشدد الموفد على أن واشطن سترد على السلوك العدواني للصين "بخطوات هادئة ولكن حازمة"، لإبقاء مضيق تايوان مفتوحا ويسوده السلام.

وتأتي تصريحاته عقب إعلان قائد كبير في البحرية الأميركية هذا الأسبوع إن قرار الصين إطلاق صواريخ بالستية فوق تايوان يجب أن يواجه اعتراضا باعتباره "غير مسؤول".