سوريا.. الأسد يصدر قرارا بتسريح وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لفئات من جيشه
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، أمرا إداريا بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين وتسريح المجندين منهم.
وذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام، أن القرار سيطبق اعتبارا من 1 أكتوبر القادم وفقاً لما يلي:
1ـ ينهى الاحتفاظ والاستدعاء للضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 2022/10/1 م وفقاً لما يلي:
أـ الضباط المجندون المحتفظ بهم.
ب ـ الطلاب الضباط المجندون المحتفظ بهم من كافة الاختصاصات.
ج ـ الضباط والطلاب الضباط الاحتياطيون (المدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31م
ضمنا.
2ـ يسرّح الضباط والطلاب الضباط المجندون الملتحقون بالخدمة الإلزامية اعتباراً من تاريخ انتهاء خدمتهم الإلزامية وفق القوانين والأنظمة.
3ـ ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 2022/10/1 م وفقاً لما يلي:
أـ صف الضباط والأفراد الاحتياطيون (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31م ضمنا.
ب ـ صف الضباط والأفراد الاحتياطيون (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) من مواليد عام 1983م لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية
سنتين فأكثر حتى تاريخ 2022/8/31م، والتسريح لاحقاً لمن يُتمّ السنتين خدمةً احتياطيةً فعلية لهذه المواليد.
أخبار أخرى..
سوريا: قسد تطلق حملة جديدة لتمشيط مخيم الهول من "داعش"
قالت ميليشيا- قوات سوريا الديمقراطية- إنها بدأت حملة جديدة لتمشيط مخيم الهول شرق محافظة الحسكة، تحت عنوان "الأمن والإنسانية"، في محاولة لضبط الأمن في المخيم، والحدّ من عمليات الاغتيال التي طالت 43 من قاطنيه خلال العام الجاري.
وأكدت "قسد" في بياناً أكدت لها أن " الحملة باتت ضرورية في ظل تزايد الأنشطة الإرهابية لخلايا تنظيم داعش داخل المخيم خلال الفترة الماضية، من خلال الوحشية التي طالت عدداً من قاطني المخيم وأفراد المنظمات الدولية وقوى الأمن الداخلي (الأسايش)".
وقد تمكنت الميليشيا المدعومة من الولايات المتحدة، أثناء تنفيذ عملية التمشيط والتفتيش من إلقاء القبض على 27 ممّن يعتقد أنهم خلايا للتنظيم داخل المخيم، مع العثور على 4 مخابئ وأنفاق تستخدمها خلايا التنظيم داخل المخيم، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة لـ"قسد".
وقالت مصادر إن " قسد تعمل على فرض إجراءات جديدة داخل المخيم، من خلال تخصيص بوابة خاصة لكل قسم، وعزل الأقسام بعضها عن بعض، وتخصيص حماية لكل قسم على حدى، للحد من نشاط خلايا التنظيم داخل المخيم"، وفقا لما ذكرته الميادين.
وأشارت المصادر ذاتها أن "خلايا داعش اختطفت مؤخراً نحو 10 من قاطني المخيم، ولم تتمكن قسد من العثور على أي أثر لهم، رغم عمليات التمشيط المستمرة داخل المخيم"، مؤكدة أن "العملية تعد ضربة استباقية لعملية متوقعة لتنظيم داعش لمهاجمة مخيم الهول ومحاولة فكّ احتجاز عوائله المتواجدة داخل المخيم".