مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. وزير مقتدى الصدر يغلق حسابه على تويتر

نشر
الأمصار

أغلق وزير مقتدى الصدر صالح محمد العراقي، اليوم الاثنين، حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وجاء  ذلك بعد أعلان زعيم التيار الصدري أعتزاله وغلق كافة المؤسسات التابعة له.

وكتب زعيم التيار الصدري، اليوم الاثنين، عبر حسابه على تويتر، تغريدة جاء في مضمونها:
بسمه تعالى: يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري (دام ظله) أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم.

وتابع الصدر: كلا، إن ذلك بفضل ربي أولا ومن فيوضات السيد الوالد قدس سره.. الذي لم يتخل عن العراق وشعبه، وعلى الرغم من إستقالته، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً.. وإنني لم أدع يوماً العصمة أو الإجتهاد ولا حتى (القيادة) إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر ولله عاقبة الأمور.. وما أردتُ إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية وما أردتُ إلا أن أقربهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون بابا لرضا الله عنهم وأنى لهم هذا. 

وأضاف زعيم التيار الصدري: وعلى الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته.. وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً.. إلا إنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية فإنني الآن أعلن الإعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حل مني.. وإن مت أو قتلت فأسالكم الفاتحة والدعاء.

واختتم: آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين سائلا العلي القدير أن يثبتنا على نهج الشهيدين الصدرين (تقدست أرواحهم الطاهرة).

ابن الشهيدين الصدرين مقتدى الصدر..

أخبار أخرى..

العراق.. الصدر والتيجاني يبحثان قضايا العالم الإسلامي والعربي

بحث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، مع الداعية الإسلامي الدكتور محمد التيجاني، التحديات التي تواجهها المجتمعات.

وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان، أن "السيد الصدر، استقبل الداعية الإسلامي الدكتور محمـد التيجاني في النجف الأشرف – الحنانة".

وأضاف، أن "اللقاء، بحث أهم القضايا التي تهم العالم الإسلامي والعربي والتحديات التي تواجهها المجتمعات".
وأشاد التيجاني، "بالمواقف الإصلاحية والوطنية للسيد الصدر  وبالخصوص موقفه من مقاومة الإحتلال والإصلاح السياسي والاجتماعي في العراق"، مشيراً إلى "علاقته التاريخية بالشهيدين الصدرين ومنهجهما الإصلاحي".

وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،  السبت، استعداده لتوقيع اتفاقية بشرط عدم اشتراك الأحزاب في الانتخابات.