مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. هيئة الحشد الشعبي تثمن موقف السيد الصدر

نشر
الأمصار

ثمنت هيئة الحشد الشعبي بالعراق، اليوم الثلاثاء، بموقف زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر. 

وذكر الحشد في بيان له ، أنه "بعد انطلاق الفتوى المباركة لمرجعنا الكبير سماحة السيد السيستاني (دام ظله) أُسس الحشد الشعبي المبارك وكان من أولوياته حفظ أرواح العراقيين وممتلكاتهم بغض النظر عن انتمائهم أو توجهاتهم وهذه عقيدة تربى عليها صناع النصر".
وأضاف البيان، "لقد عاش شعبنا العراقي خلال 24 ساعة الماضية في حالة من الخوف والرعب جراء أعمال العنف التي مورست في عدد من مدن العراق وبالأخص في قلب العاصمة بغداد والتي سقط على أثرها العشرات من الضحايا".


وأشار إلى أن "الحشد الشعبي  يثمن دعوات التهدئة ووقف العنف المسلح التي أطلقها سماحة السيد مقتدى الصدر ظهر اليوم، ويدعو في نفس الوقت إلى بسط الأمن والعمل بالواجبات الوطنية وفق القانون والدستور".


وتابع البيان، أن "الهيئة تؤكد لأبناء شعبنا العزيز بأن مقاتليها ما يزالون منهمكين في أداء واجبهم المقدس في ملاحقة فلول وبقايا التنظيمات الإرهابية في مختلف قواطع العمليات، وقد تمكنت في ذروة الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الساعات من تحقيق إنجاز أمني جديد وتوجيه ضربة موجعة لفلول "داعش" الإرهابي في محافظة نينوى والتي سنوافيكم بتفاصيلها لاحقا".


وختم البيان، "المجد والخلود للشهداء من قواتنا الامنية البطلة الذين سقطوا نتيجة هذه الفتنة والشفاء العاجل للجرحى وجنب الله شعبنا الصابر الفتن وحفظه من كل مكروه".

 

أخبار أخرى.. 

الإطار التنسيقي يدعو التيار الصدري للعودة إلى طاولة الحوار

دعا الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الإثنين، التيار الصدري إلى العودةِ إلى طاولة الحوار والعمل من أجل الوصول إلى تفاهماتٍ مشتركة.

وذكر الإطار في بيان، أن "العراقيين جميعاً بتابعون بقلق بالغ، تطورات الأحداث الخاصة بتظاهرات الإخوةِ في التيارِ الصدري واعتصاماتهم داخلَ مجلس النواب، وعددٍ من الدوائر الحكومية والتي وصلت إلى مهاجمةِ عناوين الدولةِ المختلفة، بما فيها مجلس القضاء والقصر الحكومي ومقر مجلس الوزراء وغيره، وتعطيل ومهاجمة مؤسساتِ الدولةِ وآخرها ما جرى هذا اليوم من تطوراتٍ مؤسفة شملت الاعتداءَ على عددٍ من مؤسساتِ الدولةِ في محافظاتِ الوسط والجنوب".

وأضاف، "نؤكد مجدداً وقوفنا مع الدولة ومؤسساتها، إذ لا يمكن بأي حال الوقوف على الحيادِ حينما تتعرضِ مؤسسات الدولة للاعتداء وللانهيار".

وتابع أنه "يجب على الحكومة والمؤسسات الأمنية القيام بما يمليهِ عليها الواجب الوطني بحماية مؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة".

ودعا الإطار التنسيقي جميع الفعاليات دينيةً وسياسيةً واجتماعيةً إلى التدخلِ والمبادرة من أجل درءِ الفتنة، وتغليب لغة العقلِ والحوار، وتجنيب البلد مزيداً من الفوضى وإراقة الدماء، وتحميل المسؤولية لكلِ من يساهم بتوتير الأجواء والدفع نحو التصعيد، ووضع حلول عملية وواقعية تعتمدُ الدستورَ والقانون ولغة الحوار اساساً للوصولِ إلى نتائجٍ حاسمةٍ وسريعةٍ لإيقافِ معاناة الناس".

وختم بأنه "نوجه الدعوة إلى الإخوة في التيارِ الصدري قادة وجماهير إلى العودةِ إلى طاولةِ الحوار والعمل مع إخوانهم من أجل الوصول إلى تفاهماتٍ مشتركة تضعُ خارطة طريقٍ واضحة تعتمدُ القانون والدستور لتحقيق مصالح هذا الشعب العظيم".