جلسة مباحثات ثنائية كويتية مع دول آسيا الوسطى بالرياض

عقد وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح  مع وزير خارجية جمهورية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين اليوم الاربعاء   جلسة مباحثات ثنائية على هامش أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى المنعقد في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن اللقاء تناول بحث العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات.

كما التقى وزير الخارجية الكويتي مع كل من وزير خارجية جمهورية قيرغيزستان جينبيك قولوباييف، ووزير خارجية جمهورية كازاخستان مختار تيليوبردي،ووزير خارجية جمهورية تركمانستان رشيد ميريدوف، ووزير خارجية جمهورية أوزبكستان فلاديمير نوروف كل على حدة، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات.

وكان وزير الخارجية الكويتي ترأس وفد الكويت بالاجتماع الوزاري الأول للحوار الاستراتيجي بين (التعاون الخليجي) ودول آسيا الوسطى.

وتناول الاجتماع أطر تأسيس شراكة مستقبلية تعزز من متانة الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين الجانبين في مختلف المجالات وفق خطة عمل مشتركة للحوار الإستراتيجي والتعاون للفترة (2023-2027).

وبحث الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك في إطار معالجة المضاعفات التي ترتبت على جائحة (كوفيد-19) وتأثيراتها على الإقتصاد العالمي والأمن الصحي والغذائي والطاقة ودعم الإستثمارات المتبادلة وإقامة شراكة فاعلة في هذا الإطار.

كما تم خلال الإجتماع تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية وأهمية التنسيق المشترك بين الجانبين على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف

أخبار أخرى.. 

الكويت ترحب بتعيين عبدالله باثيلي رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبي

رحبت وزارة الخارجية الكويتية، بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تعيين عبدالله باثيلي ممثلا خاصا له ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا UNSMIL وذلك خلفا ليان كوبيش.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الأربعاء: “باثيلي لديه خبرة واطلاع على الملف الليبي، ونأمل في أن تسهم هذه الخبرة الواسعة في مساعدة الأشقاء في ليبيا على العمل نحو الانتقال إلى الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي يتطلع إليها الشعب الليبي الشقيق، وتدعو جميع الأطراف الليبية إلى التعاون الكامل معه والاستفادة من هذا التطور الإيجابي”.

وأضاف البيان “نثني على الدور المحوري للأمين العام للأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا UNSMIL في مساندة مساعي الليبيين للوصول إلى حل سلمي للأزمة في ليبيا، ونؤكد دعمنا الكامل لعمل المبعوث الجديد للدفع باتجاه الحل السياسي الشامل، الذي يعجل بإصدار قاعدة دستورية توافقية، تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المنتظرة”.