السودان ينفي إرسال أي مبعوث إلى إسرائيل

نفت الحكومة السوادنية، اليوم الخميس، الأخبار المتداولة حول إرسال مبعوث إلى إسرائيل.

وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد علي الإعيسر، في بيان له بهذا الخصوص، إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن عار تمامًا من الصحة، وتؤكد الحكومة السودانية أنها لم ترسل أي مبعوث إلى إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
ودعا الناطق الرسمي باسم الحكومة وسائل الإعلام لتحري الدقة والموضوعية والمهنية وتجنب نشر معلومات غير موثوقة
وكان أفاد متطوعون في غرفة طوارئ وادي حلفا بالولاية الشمالية في السودان، بوفاة امرأة من بين العالقين نتيجة نوبة قلبية في معبر أرقين، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني الذي أصبح كارثيًا بسبب انتظار آلاف العائدين لإجراءات العبور إلى السودان بعد قدومهم من مصر. وأوضح مصدر من غرفة الطوارئ أن السيدة توفيت في العيادة الصحية التابعة لمعبَر أرقين صباح الامس، متأثرةً بحالتها الصحية.
وصول ثلاثين حافلة إلى معابر وادي حلفا
في الساعات الأخيرة، وصلت أكثر من ثلاثين حافلة إلى معابر وادي حلفا قادمة من مصر، مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية. وقد وصف أحد أعضاء غرفة الطوارئ الوضع في معبر أرقين بأنه كارثي، مشيرًا إلى أن دفعة جديدة من الحافلات وصلت خلال الليل، تحمل على متنها العائدين إلى السودان، مما يزيد من الضغط على المرافق المتاحة.

كما أشار المتحدث إلى أن أعضاء غرفة طوارئ وادي حلفا قاموا بتوفير كميات من الغذاء والمياه للعالقين في معبري أرقين وأشكيت مساء الأحد، السادس من نيسان/أبريل 2025. ومع تزايد أعداد العائدين، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا، حيث لا تستطيع المرافق الأساسية في المعابر تلبية احتياجات الآلاف من العالقين، الذين يضطرون للإقامة في العراء، يفترشون الأرض وينتظرون إجراءات دخولهم إلى السودان.
مفوض العون الإنساني في الولاية الشمالية
أكد مفوض العون الإنساني في الولاية الشمالية أن حوالي 2500 شخص ينتظرون في معبري أشكيت وأرقين، في إطار برامج العودة الطوعية. وقد تم توجيه الحافلات للتوجه إلى تلك المواقع لنقل الأشخاص العالقين.
أفاد منسقو برامج العودة الطوعية من مصر إلى السودان أن التقديرات تشير إلى أن نحو نصف مليون شخص سيعودون إلى وطنهم خلال هذا العام، مع توقعات بزيادة العدد إلى مليون شخص في العامين المقبلين.
في مؤتمر صحفي، أعلن وزير النقل أبوبكر أبوالقاسم أن الحكومة تخطط لتشغيل بواخر نيلية تربط بين السودان ومصر، حيث ستنطلق هذه البواخر من أسوان إلى وادي حلفا، وستشمل “صنادل” مخصصة لشحن أمتعة العائدين، وذلك لتعويضهم عن الممتلكات التي فقدوها خلال فترة الحرب.