مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدبيبة يرفض الوصول للسلطة بالسلاح ويتعهد مجددًا بالانتخابات

نشر
الأمصار

قال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية المناهية ولايته، إن «هدفه الأساسي هو إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية»، وأكد رفضه «المطلق للمراحل الانتقالية والوصول للسلطة بواسطة السلاح والمؤامرات»، في إشارة إلى غريمه فتحي باشاغا رئيس حكومة الاستقرار المدعومة من البرلمان.

وبعدما أعتبر خلال اجتماعه أمس مع حكماء وأعيان طرابلس الكبرى، أن الانتخابات التشريعية والرئاسية استحقاق وطني، تعهد الدبيبة بالعمل على تحقيقه رغم التحديات والصعوبات.

ودعا الدبيبة الذي «ترحم على أرواح ضحايا الاشتباكات المسلحة» التي اندلعت مؤخراً في العاصمة طرابلس، وأكد اهتمامه بالجرحى وتوفير العلاج اللازم، وتشكيل لجان لحصر الأضرار لتعويض المتضررين، وضرورة إلغاء أي معسكرات أو تمركزات أمنية داخل بلديات طرابلس، وتفعيل دور مراكز الشرطة والجهات الأمنية.

الدبيبة  يشيد بترؤس ليبيا الدورة الـ158 لمجلس وزراء الخارجية العرب
 

كما أشاد الدبيبة بترؤس ليبيا الدورة الـ158 لمجلس وزراء الخارجية العرب، بعد غياب دام تسع سنوات، وقال إنه يتطلع إلى بذل نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية بحكومته، جهودها لحشد الدعم العربي لإنجاح الانتخابات، وإعطاء المرأة العربية الريادة، باعتبارها أول سيدة تتولى رئاسة المجلس.
من جهتها، شكرت المنقوش زملاءها وزراء الخارجية العرب لدعمهم دور ليبيا في رئاسة الدورة العادية 158 على أرض مصر، وأشادت بما وصفته بالدعم المطلق لها من المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة، والإصرار على أن تعتلي ليبيا منصة الرئاسة.

وفي المقابل، دعا حافظ قدور، وزير الخارجية بحكومة باشاغا، الجامعة العربية وأمانتها إلى «فك الارتباط نهائياً بحكومة الوحدة»، التي وصفها بـ«السابقة» كونها «منتهية الولاية ومسحوباً منها ثقة مجلس النواب، وأن يقتصر التعامل حصراً مع حكومة باشاغا باعتبارها الحكومة الشرعية».

وأشاد بموقف وزارة الخارجية المصرية «الذي أبان عن احترام للشرعية الوطنية والتزام بخيارات الأجسام المنتخبة ومناصرة لحق الليبيين في استرداد وامتلاك العملية السياسية»، ودعا «كل الدول العربية الشقيقة إلى اتخاذ موقف مماثل، تتجسد فيه روح الأخوة ووحدة المصير، وذلك من خلال احترام إرادة الليبيين وأجسامهم المنتخبة في اختيار حكومتهم الشرعية».

ودخل السفير الأميركي ريتشارد نورلاند على الخط ببيان مقتضب هنأ فيه ليبيا على توليها رئاسة الجامعة العربية، وقال إنها «تواصل لعب دور مهم في الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا».