مقتل 4 من الشرطة الباكستانية جراء هجوم مسلح شمال غربي البلاد
قُتل أربعة جنود من الشرطة الباكستانية، وأصيب اثنان بجروح، جراء هجوم مسلح نفذته عناصر مجهولة اليوم في مدينة تانج شمال غربي باكستان، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأوضحت الشرطة الباكستانية في المدينة أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية أطلقوا وابلاً من النار على رجال الشرطة الذين كانوا مأمورين بحماية مدير إدارة المدينة ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة اثنين بجروح، تم نقلهم إلى المستشفى، مضيفة أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة، ونفذت عملية تمشيط للبحث عن المنفذين.
وأشارت الشرطة إلى رفع مستوى التأهب الأمني في المدينة بعد الهجوم، في حين لم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
اقرأ أيضًا..
أفغانستان.. الفتيات يتظاهرن احتجاجًا على إغلاق مدارسهن
تظاهرت عشرات الفتيات في مدينة في شرق أفغانستان السبت احتجاجا على إغلاق سلطات طالبان مدارسهن الثانوية بعد أيام قليلة على استئناف الحصص الدراسية فيها، وفق ما أفاد سكان ونشطاء.
الأسبوع الماضي، استؤنف التدريس في خمس مدارس ثانوية عامة للبنات في ولاية بكتيا في شرق أفغانستان تجاوبا مع إصرار مئات الطالبات اللواتي حُرمن من التعليم بعد أن أغلقت حركة طالبان الصروح التعليمية للفتيات.
لكن مع عودة الطالبات السبت إلى مدارسهن في غارديز، عاصمة الولاية، أُبلغن بوجوب العودة إلى منازلهن، وفق ما أفادت ناشطة في الدفاع عن حقوق النساء وسكان.
وقالت الناشطة ياسمين التي نظّمت التحرك الاحتجاجي "صباح اليوم عندما لم يسمحوا للطالبات بدخول المدارس، نظّمنا تحركا احتجاجيا".
وشاركت الفتيات بالزي المدرسي وهو وشاح أبيض للرأس وسروال وقميص أسودان، في مسيرة في وسط غارديز احتجاجا على إغلاق مدارسهن.
وتقع أربع من المدارس التي أعيد فتحها في غارديز فيما تقع الخامسة في سمكاني.
وبعد أن استولت على السلطة في أغسطس 2021، فرضت طالبان قيودا مشددة على الفتيات والنساء لتتماشى مع مفهومها الصارم للإسلام، عبر استبعادهن من الحياة العامة.
وفي مارس، أمرت بإغلاق جميع المدارس الثانوية للفتيات، بعد ساعات فقط على إعادة فتحها.
والسبت تم تداول صور لمسيرة الطالبات في وسط المدينة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وعبر الهاتف قالت ياسمين في تصريح لفرانس برس إن حركة "طالبان لم تسمح لأحد بالتقاط صور للتحرك الاحتجاجي، في الواقع حطّموا هواتف خلوية لبعض المحتجات".
وأكد اثنان من سكان المدينة أن التحرك الاحتجاجي الذي مُنع الصحافيون من تغطيتهم، نظّم بالفعل.
وقال أحد سكان غارديز في تصريح لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن "الطالبات احتججن سلميا، لكن قوات الأمن سرعان ما فرّقت التظاهرة".
ويشدد مسؤولون على أن حظر تعليم الفتيات هو "مسألة تقنية" وأن الحصص التعليمية ستُستأنف حين يتم إقرار منهج يستند الى الشريعة الإسلامية.
ومع ذلك، ظلت بعض المدارس العامة مفتوحة في مناطق معينة من البلاد، بضغط من العائلات ووجهاء محليين.
لكن مدارس البنات لا تزال مغلقة في غالبية الولايات الأفغانية، لا سيما في العاصمة كابول وقندهار، معقل طالبان.
والتعليم الثانوي محظور على نحو ثلاثة ملايين فتاة في أفغانستان بحسب تقديرات "صندوق الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسف).