الداخلية التركية: ترحيل 3 آلاف مهاجرًا إلى بلدانهم خلال أسبوع
أعلنت دائرة إدارة الهجرة بوزارة الداخلية التركية عن «ترحيل 3 آلاف و38 مهاجرًا غير نظامي إلى بلدانهم بين 2 إلى 8 سبتمبر الجاري».
وأوضحت الدائرة أن «بين المهاجرين المرحلين 1492 أفغانيا و448 باكستانيا، والباقي من جنسيات مختلفة»، لافتةً إلى أن «عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم ترحيلهم منذ بداية العام الجاري بلغ 78 ألفًا و716».
وذكرت أن «التدابير الأمنية المتخذة على الحدود ساهمت في إحباط دخول 4 آلاف و352 مهاجرا إلى البلاد بطرق غير قانونية بين 2 و8 سبتمبر الجاري، ليصل عدد المهاجرين الذين أحبطت دخولهم البلاد منذ بداية العام الجاري إلى 209 آلاف و318».
اقرأ أيضًا..
تركيا تتهم البحرية اليونانية بإطلاق النار على سفينة تركية قبالة جزيرة "بوزكادا"
ذكرت قناة «تي آر تي» التركية، أن خفر السواحل اليونانى فتح نيرانه للإزعاج والمضايقة على سفينة شحن في المياه الدولية في بحر إيجة اليوم السبت.
ونقلت قناة «تي آر تي» عن خفر السواحل التركى أن السفينة، التي تحمل اسم (أناتوليان) وترفع علم جزر القمر، تعرضت لنيران من خفر السواحل اليونانى بعد ظهر اليوم السبت، على بعد 11 ميلًا بحرياً من جزيرة بوزكادا التركية.
ونقل عن الجانب التركى قوله إن القوارب اليونانية «تجاهلت القوانين الدولية».
وأضاف التقرير أن القوارب غادرت لدى وصول خفر السواحل التركي إلى الموقع ولم تقع إصابات.
وشاركت قناة «تي آر تي» لقطات مزعومة للسفينة خلال حادث التعرض لإطلاق النار، ولم يتسن التحقق من المقطع بصورة مستقلة.
وصاحب خفر السواحل التركى السفينة وفتح ممثلو الادعاء المحليون تحقيقاً في الواقعة، حسبما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية.
وكانت السفينة تقل طاقماً مؤلفاً من 18 فرداً، من بينهم أتراك ومصريون وصوماليون وأذربيجانيون.
في سياق آخر، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس تأييده للعولمة الاقتصادية في ضوء سلاسل التوريد المتقطعة وأزمة الطاقة.
وقال شولتس اليوم السبت أمام حوالي 600 فرد من الأوساط الاقتصادية في إطار محادثات مع رجال أعمال في مدينة بادن-بادن الألمانية: "لا أؤمن بتفكيك العولمة... لا أؤمن بالتخلي عما جعل الازدهار والتقدم في العقود الماضية ممكنا في جميع أنحاء العالم والتركيز فجأة على أنفسنا مرة أخرى".
وذكر شولتس أن العالم أصبح متعدد الأقطاب أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أنه إلى جانب آسيا يتعين النظر أيضا إلى أفريقيا أو أمريكا الجنوبية، حيث تنشأ العديد من الدول المؤثرة، وقال: "ونريد حقا أن نجعله عالما متعاونا".
كما أكد شولتس أن حل المشكلات العالمية لن يكون في الاستغناء، بل في النمو والتقدم التكنولوجي، مضيفا أنه لا يمكن دفع المواطنين في آسيا أو أفريقيا نحو الاستغناء، ولكن يمكن أن نقدم لهم التقنيات التي تضمن "أن العالم يمكنه تحقيق هذا الازدهار دون أن يعاني معها المناخ والتنوع البيولوجي".