مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نمو صادرات الغاز الجزائري إلى إيطاليا العام الجاري بنسبة 20℅

نشر
الأمصار

تتوقع الجزائر ارتفاع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا بمقدار الخُمس هذا العام، بينما تتسابق الدول الأوروبية لخفض اعتمادها على الإمدادات الروسية.

قال توفيق حكار، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الحكومية "سوناطراك" في مقابلة، إن شحنات الغاز إلى إيطاليا من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ستبلغ نحو 25.2 مليار متر مكعب في 2022، فيما تُظهر بيانات شبكة الغاز الإيطالية استقبال إيطاليا 20.9 مليار متر مكعب من الجزائر العام الماضي.

تسارع البلدان لإيجاد بديل لمزودي الطاقة مثل الجزائر لتعويض خسارة الإمدادات من روسيا، التي قطعت تدفقات الغاز إلى أوروبا رداً على دعم القارة لأوكرانيا.

من جانبها، أبرمت إيطاليا اتفاقاً مع الجزائر في أبريل الماضي لزيادة الواردات عبر خط أنابيب المتوسط​​، أعقبها زيارة الرئيس السابق ماريو دراغي للجزائر في يوليو الماضي لمحاولة تأمين مزيد من واردات الغاز.

أخبار ذات صلة.. 

الجزائر تقرر مضاعفة أسعار الغاز لإسبانيا

تريد الجزائر مضاعفة سعر الغاز لإسبانيا، طبقاً لوسائل إعلام إسبانية.

الآن تعيد شركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة وشركة ناتورجي الإسبانية التفاوض بشأن اتفاقية طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي من الجزائر إلى إسبانيا منذ أكثر من عام.

وفي الوقت الحالي، وبالنظر إلى وضع السوق، تعتبر جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة، من المسلم به أن السعر سيرتفع تماشياً مع ديناميكيات أسعار الغاز في الأسواق العالمية خلال العام الماضي وخاصة منذ اندلاع الصراع. في أوكرانيا.

مضاعفة ثلاث مرات

ويلاحظ أن سعر الغاز الجزائري قد يتضاعف بمعدل ثلاث مرات.

“مصادر مطلعة على المفاوضات بين الشركات المذكورة أعلاه تشير إلى تغيير القاعدة بناء على طلب الجزائر، والتي، إذا تم تنفيذها ، يمكن أن تضاعف قيمتها الحالية أو تضاعفها ثلاث مرات”.

الآن الجزائر، تحاول البدء في بيع غازها على مؤشر أكبر مركز أوروبي TTF، والذي يتأثر بشكل كبير بأسعار الغاز الروسي.

ومنذ بداية الصراع في أوكرانيا، “أظهر مؤشر TFF نمواً لا يمكن إيقافه مع ارتفاع متتالي في أسعار الغاز.”

يأتي تحرك الجزائر وسط محاولات الاتحاد الأوروبي لإصلاح طريقة تحديد أسعار الغاز وتقليل تأثير مؤشر TTF على الأرقام التي تعتبرها المفوضية الأوروبية غامضة للغاية ومضاربة.