مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الولايات المتحدة تدعو تركيا واليونان لتجنب التصعيد

نشر
الأمصار

دعت الخارجية الأمريكية، تركيا واليونان، لتجنب التصعيد وتسوية الخلافات القائمة بين الطرفين بطرق دبلوماسية.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين: «الآن الوقت ليس مناسبا لأي تصريحات أو أعمال من شأنها أن تصعد التوتر بين الحلفاء في الناتو».

 

وتابع: «ندعو حلفاءنا في الناتو إلى العمل على الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة وتسوية كافة الخلافات بطرق دبلوماسية».

 

يذكر أن العلاقات بين تركيا واليونان، تشهد توترا في الفترة الأخيرة وتبادل التحذيرات بين الطرفين.

 

وأفادت وسائل إعلام تركية أمس الأحد بأن الجيش التركي رصد معدات عسكرية على جزيرتي لسبوس وساموس في بحر إيجة، واللتين تعتبران منزوعتي السلاح حسب الاتفاقات الدولية.

 

اقرأ أيضًا..

تركيا تكشف عن شروط جديدة لبوتين للتفاوض مع زيلينسكي


كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الرئيس فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بإمكانية العودة إلى المفاوضات مع أوكرانيا لكن وفقا لشروط جديدة.

وأضاف أوغلو أن الرئيس الروسي أعرب عن ذلك في المحادثات مع نظيره التركي على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون في سمرقند، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يزداد صعوبة وتعقيدا كل يوم.

وتابع: "خلال المفاوضات مع رئيسنا، أعلن السيد بوتين عن إمكانية العودة إلى المفاوضات مع كييف، ولكن بشأن الشروط الجديدة التي ظهرت".


وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مواصلة الحوار مع روسيا، مؤكدًا أنه "يجب أن نفترض أنه يمكننا دائماً مواصلة الحديث مع الجميع خصوصًا الذين لا نتفق معهم"، متسائلاً: "ن يريد أن تكون تركيا القوة الوحيدة في العالم التي تواصل الحديث مع روسيا؟".

وفيما يتعلق بمسألة انقسام أوروبا قال ماكرون إن "انقسام أوروبا هو أحد أهداف حرب روسيا" على أوكرانيا، معتبراً أن "وحدة الأوروبيين (...) أساسية" في هذا الملفّ.

وكان مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أعربوا عن قلقهم من التقارب الحاصل بين روسيا وتركيا في مطلع الشهر المنصرم، محذرين من أن تتحول تركيا لمنصة تجارة لموسكو.

وزصف المسؤولون حينها سلوك تركيا مع روسيا في هذا التوقيت بأنه انتهازي للغاية، مؤكدين أن الاتفاقيات بشأن الطاقة والغذاء بين موسكو وأنقرة تثير القلق.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان اتفقا في مطلع أغسطس المنصرم على تعزيز التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة، بعد لقاء عُقد بينهما في سوتشي الروسية على ضفاف البحر الأسود.