منتخب العراق يخسر أمام تايلند في مواجهته الأولى بنهائيات آسيا لكرة الصالات
خسرَ منتخب العراق الوطنيّ لكرةِ الصالات أمام نظيره التايلندي بثلاثةِ أهدافٍ مقابل هدفين في المباراةِ التي ضيفتها قاعةُ مجمع سعد العبد الله المغلقة في العاصمةِ الكويتيّة الكويت في إطارِ الجولةِ الأولى من نهائياتِ بطولة كأس آسيا لكرةِ الصالات 2022.
ونجح منتخب العراق الوطنيّ في التقدمِ بهدف طارق زياد في الدقيقة (8) قبل أن يضاعفَ النتيجةَ زميله مصطفى إحسان في الدقيقة (14)، بيد أن الفريق التايلندي عادَ للمباراةِ، ونجحَ في تقليصِ الفارق بهدفٍ لينتهي الشوطُ بهدفين مقابل واحد لصالحِ منتخبنا.
وفي الشوطِ الثاني عاودَ منتخبنا الوطنيّ سيطرته من جديدٍ على مُجرياتِ المواجهة، غير أن أخطاءً بسيطةً تكفلت بمنح الأفضلية للمنافسِ التايلندي، ثالث القارة في النسخةِ السابقة من النهائياتِ الآسيوية، حيث تمكنَ من تسجيلِ هدفين متتاليين كانا كفيلين بنهايةِ المباراة لصالحه.
ويستعدُ منتخب العراق الوطنيّ لكرةِ الصالات لملاقاةِ نظيره العُماني في الساعةِ الخامسة من مساء يوم الخميس المقبل ضمن الجولةِ الثانية للمجموعةِ الأولى لكأس آسيا لكرةِ للصالات في الكويت.
أخبار ذات صلة..
شنيشل: تعاملنا في بطولة الأردن بمنح الفرصة لجميع اللاعبين
أوضحَ مدربُ المنتخب الوطني "راضي شنيشل" أثناء حديثه مع مجموعةٍ من اللاعبين المحترفين قبل مغادرتهم بعثة المنتخبِ الوطنيّ: إنه خلال المباراتين ضد عمان وسوريا تمكنا قدرَ المُستطاع من التعرفِ على مستوياتِ اللاعبين الجدد، وبالتالي هيأنا قاعدةَ بيانات ستكون متاحةً للجهاز التدريبيّ الجديد الذي سيقودُ المنتخبَ الوطنيّ.
وأضافَ شنيشل: تعاملنا مع المباراتين بمنحِ الفرصة لجميع اللاعبين الذين تمّ استدعاؤهم.
موضحاً في الوقت نفسه: إن واقعيةَ المباريات قد تجبرنا في بعضِ الأحيان على أن تكون الفرصةُ متفاوتةً من لاعبٍ إلى آخر، لكن الهدف الرئيس هو أن يشاركَ الجميع، ونطلعُ على مستوياتهم الحقيقيّة.
وامتدحَ شنيشل لاعبي المنتخب، مؤكداً: إن لديهم طاقاتٍ وإمكانيات أكثر مما قدموه في المباراتين، ومع منح الفرصة لهم بشكلٍ أكبر وتوفر الانسجامِ ستُكشفُ قدراتهم بشكلٍ اوضح.
على صعيدٍ متصلٍ، فقد أبدَى اللاعبون شكرهم وعرفانهم للمدرب وطريقةِ تعامله الاحترافية معهم، مؤكدين أن العقليةَ التي يمتلكها المدرب راضي شنيشل مشابهةٌ للفكرِ الأوروبي الذي نلمسهُ مع مدربي أنديتنا، بل يتعدى ذلك ولا يقتصر فكره العالي حول الجانبِ الخططيّ وتعامله في المباريات فقط، بل حتى في أسلوبه المتطورِ والحديث في التعامل مع اللاعبين خارج الميدان، ولديه مقوماتٌ وطرقٌ محدثة باستمرار جعلتنا نلتمس المهنيةَ والاحترافيةَ العالية منذ وهلة العمل الأولى معه.
كما قدموا الشُكر لاستقبال وتعامل اللاعبين أصحاب الخبرة معهم بمنحهم الثقةَ والحافز منذ تواجدهم مع المنتخبِ، مؤكدين أن هناك أكثر من لاعبٍ في صفوفِ المنتخب الوطني يستحق التواجدَ والاحتراف في الملاعب الأوروبية، وفي مقدمتهم الحارس جلال حسن.