مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فوز ممثل العراق بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي

نشر
شعلان الكريم
شعلان الكريم

فاز ممثل العراق النائب الشيخ شعلان الكريم، اليوم السبت، بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي.

وفي وقت سابق، دعا البرلمان العربي، جميع الأطراف والقوى السياسية العراقية، إلى ضبط النفس ومنع التصعيد وإعلاء المصلحة الوطنية للعراق ووقف العنف حقناً للدماء العراقية، مؤكداً بأن الحوار البنّاء والحفاظ على المسار السلمي للعملية السياسية، وفقاً للدستور العراقي هو الطريق السليم للحفاظ على مقدرات جمهورية العراق وشعبها الكريم.

وشدد البرلمان العربي على أهمية عودة الهدوء للساحة العراقية، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار، وتحمل المسؤولية الوطنية، فى ظل الظروف الحرجة التي يشهدها العراق، للخروج بحل يضع مصلحة الشعب العراقي فوق أي اعتبار، بعيداً عن أي مصالح ضيقة، مؤكداً أن أمن واستقرار العراق هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.

وبدوره، أدان البرلمان العربي بشدة القصف الإيراني الذي استهدف عدة مناطق في إقليم كردستان بجمهورية العراق، ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين والشهداء، مقدمًا خالص التعازي للعراق في الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع جمهورية العراق لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة أراضيه، محذرًا من خطورة هذه التداعيات على الأمن الأقليمي واستقرار المنطقة برمتها.

ومن جانبه، دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، مجددًا، دول العالم إلى التكاتف لمساعدة الصومال في تخطي أزمة جفاف الأسوأ، التي يواجهها البلد الإفريقي منذ 40 عامًا.

جاء تصريحات العسومي خلال كلمة أدلى بها خلال ترؤسه الاجتماع السابع للمرصد العربي لحقوق الإنسان الذي عقد بالقاهرة، وفقًا لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية صونا.

وأكد أن المرصد العربي لحقوق الإنسان يتابع وبشكل حثيث تطورات أزمة الجفاف التي تتعرض لها جمهورية الصومال، وذلك في إطار اهتمام المرصد بقضايا الأمن الغذائي في المنطقة العربية.

وحذر من أن جائحة كورونا ومن بعدها الأزمة في أوكرانيا، زادتا من التحديات في مجال الغذاء وتوفيره وإمدادات الطاقة، وزاد الأمر بتأثير التغيرات المناخية وما تخلفه من جفاف بدأ العالم يعاني منه، بالإضافة إلى التخوف من الأمن المائي على المستويين العربي والعالمي.

تجدر الإشارة إلى أن الصومال عضو في جامعة الدول العربية منذ عام 1974، رغم أن السواد الأعظم من سكانها لا يتحدثون اللغة العربية.