المركزي الأردني: السيولة الفائضة تتراجع 25 مليون دينار
تراجعت السيولة الفائضة بالبنك المركزي الأردني، بواقع 25 مليون دينار، بما فيها الأموال المودعة لليلة واحدة بنافذة الإيداع.
وبلغت السيولة الفائضة بالبنك المركزي الأردني، يوم الأحد 2 أكتوبر / تشرين الأول الجاري 3.655 مليار دينار، مقابل 3.68 مليار دينار، يوم الخميس 29 سبتمبر / أيلول الجاري، بما فيها الأموال المودعة لليلة واحدة بنافذة الإيداع.
وأوضح المركزي في بيان له، أن قيمة الاحتياطات الإلزامية استقرت عند 1.427 مليار دينار.
وأشار المركزي إلى أنه لم يتم عقد أي اتفاقيات إعادة شراء لليلة واحدة مع البنك، يوم الخميس 29 سبتمبر / أيلول الجاري.
والسيولة النقدية بالبنك المركزي، هي قدرته على تسديد جميع التزاماته نقداً، والاستجابة لطلبات الائتمان أو منح القروض الجديدة، ويستدعي ذلك توفر نقد سائل لديه، أو إمكانية الحصول عليه عن طريق تسييل بعض أصوله.
أخبار أخرى..
ملك الأردن: نتعاون مع مصر والعراق لبناء شراكات تنعكس نتائجها على المنطقة
أكد ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، أن بلاده تسعى من خلال التعاون مع الأشقاء في مصر والعراق، وكذلك في المشاريع الإقليمية، لبناء شراكات اقتصادية تنعكس نتائجها على المنطقة وتسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وجاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، اليوم الأحد، مع شخصيات سياسية؛ لإعلامهم بنتائج جولته الخارجية خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك؛ للمشاركة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلى اليابان، وما سبقها من زيارة إلى فرنسا، ومباحثاته مع عدد من قادة وزعماء دول العالم.
وأشار ملك الأردن، إلى أن هذه اللقاءات ركزت على حماية المصالح الأردنية وتناولت التطورات التي تشهدها المنطقة، لافتا إلى أن الأردن سيواصل تحركاته في المرحلة المقبلة من أجل قضايا المنطقة وتفعيل التعاون الاقتصادي في الإقليم.
وشدد، على أن الأردن ثابت على مواقفه بضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، معربا عن الأمل في أن تسهم المرحلة المقبلة في استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وجدد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على استمرار الأردن في القيام بواجب حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، مؤكدا ما جاء في خطابه أمام الأمم المتحدة الشهر الماضي.
ونوه بأن الأردن يركز دوما على ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين بمشاريع التعاون الإقليمي، باعتبار تعزيز الجانب الاقتصادي أحد أهم المقومات للدولة الفلسطينية المنشودة، لتعزيز صمودهم على الأرض، والتخفيف من التحديات الاقتصادية التي تواجههم.
الأزمة السورية
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أعاد ملك الأردن، التأكيد على أن الأردن يواصل دوره في الدفع باتجاه حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين.
كما تطرق الملك عبد الله الثاني، إلى جهود القوات المسلحة الأردنية في حماية المجتمع من مخاطر تهريب المخدرات، مؤكدا "أن حدود الأردن آمنة بجهود النشامى في الجيش العربي، والأجهزة الأمنية اليقظة والمحترفة".
وخلال اللقاء أيضا استعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي الجهود الدبلوماسية الأردنية، خصوصا فيما يتعلق بالقضايا الثنائية بين الأردن والعديد من دول العالم، وكذلك فيما يتعلق بالدور الأردني الفاعل في الإقليم.