مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن زايد: سنضاعف التعاون مع روسيا في السنوات المقبلة

نشر
الأمصار

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أن بلاده ستعمل على مضاعفة التعاون مع روسيا في السنوات المقبلة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس دولة الإمارات بنظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء.


وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "ضاعفنا حجم التبادل التجاري مع روسيا من 2.5 إلى 5 مليارات دولار بعد جائحة كورونا".

ووجه شكره لروسيا لدعمها السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفا: " لدينا 4 آلاف شركة روسية ونحتفل بافتتاح أول مدرسة روسية في البلاد".

من جانبه، وصف الرئيس الروسي، دور دولة الإمارات في المنطقة بأنه "كبير".

وتابع: "نشكر جهود دولة الإمارات الوسطية لحل المسائل العالقة".

وأضاف: "الاتصالات مع دولة الإمارات تتطور وتشكل عاملا مهما في استقرار المنطقة والعالم".

ونبه إلى أنه سيناقش مع رئيس دولة الإمارات في مجريات الأحداث بمحطة زابوريجيا النووية.

وقال فلاديمير بوتين: "موسكو تستجيب دائما لاحتياجات سوق الطاقة على نحو ملائم.. ونعمل بشكل مكثف مع أوبك+ وتحركاتنا هدفها تحقيق الاستقرار".

ومضى في حديثه: "نريد تحقيق توازن بين العرض والطلب في أسواق الطاقة".

وشدد بوتين على أن تصرفات بلاده "غير موجهة ضد أحد ولا نسعى لخلق مشاكل أو عوائق".

 

أخبار أخرى…

بعد الضربات الصاروخية الروسية.. الإمارات: ندعم جهود خفض التصعيد بأزمة أوكرانيا


بعد الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على أوكرانيا، أكدت دولة الإمارات استعدادها التام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات المقررة إلى روسيا غداً، تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبناء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة.

وأشار البيان إلى أن المباحثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، حيث تسعى دولة الإماارات للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين.