صربيا تفرض الفيزا على التونسيين بداية من 20 نوفمبر
أعلنت صربيا أنها ستفرض مرة أخرى تأشيرات دخول لمواطني بوروندي وتونس.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي، في تغريدة على "تويتر": نرحب باتخاذ صربيا خطوة مهمة اليوم للتوافق مع قائمة الاتحاد الأوروبي للتأشيرات المطلوبة للبلدان الثالثة".
وأضاف أوليفر فاريلي: "نأمل أن نرى المزيد من التحسينات قريبا".
وستطلب صربيا تأشيرات دخول لمواطني بوروندي اعتبارا من السبت 22 أكتوبر وللتونسيين اعتبارا من 20 نوفمبر، حسبما ذكرته وكالة "ATS" السويسرية.
ويمثل هذا القرار نجاحا لسويسرا ودول أخرى في منطقة "شينغن" في مكافحة الهجرة غير النظامية عبر طريق البلقان.
وناقش وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي العدد الكبير من اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي عبر طريق البلقان.
وأعربت المستشارة الفيدرالية كارين كيلر سوتر عن سعادتها لأن بلغراد أرادت مواءمة سياسة التأشيرات الخاصة بها جزئيًا مع سياسة منطقة "شينغن".
وفقا لها، فإن عدة دول بما في ذلك سويسرا وألمانيا والنمسا وبلجيكا، قد تدخلت لدى المفوضية الأوروبية ودعتها إلى اتخاذ إجراءات.
وفي حين أن معظم اللاجئين الذين يدخلون منطقة "شينغن" عبر طريق البلقان يأتون من سوريا وأفغانستان، فقد ارتفع عدد المهاجرين من تركيا وتونس والهند وبوروندي وكوبا بشكل حاد منذ بداية العام، حيث يمكن للأشخاص من هذه البلدان السفر إلى صربيا بدون تأشيرة، ثم يواصل العديد منهم طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي بمساعدة المهربين.
وفي السياق ذاته، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم السبت بالاحتفاظ بفتاتين وشاب من أجل تكوين وفاق بغاية تسهيل عبور الحدود خلسة وتنظيم عمليات غير نظامية إلى صربيا عبر تركيا.
وكشفت الأبحاث أن فتاة تعمدت نشر إعلانات على "فيسبوك" عرضت من خلالها تمكين الراغبين في دخول الفضاء الأوروبي عبر تنظيم عمليات هجرة غير نظامية إلى صربيا عبر تركيا مقابل مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف دينارا (6.5 آلاف دولار).
وأفادت وسائل إعلام تونسية بأنه تم تحديد هوية الفتاة وهي من سكان وسط العاصمة ووضعها تحت المراقبة مما مكن من الكشف عن تورطها صحبة فتاة وشاب في تنظيم عمليات هجرة غير نظامية إلى الفضاء الأوروبي بمساعدة شخص رابع متواجد بتركيا.