سعر الدولار في لبنان الجمعة 28 أكتوبر 2022.. "الليرة في انهيار"
قفز سعر الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة، صباح الجمعة 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
ارتفع سعر الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة خلال التعاملات المبكرة من صباح الجمعة 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، لدى السوق الموازية (السوداء)، ليصل إلى 37.400 و37.500 ألف ليرة لكل دولار واحد، مقابل 36.300 - 36.400 ألف ليرة لكل دولار واحد، في ختام تداولات أمس الخميس، بحسب منصة "lirarate.org" لرصد سعر الدولار مقابل الليرة في السوق اللبنانية السوداء.
وبلغ حجم التداول على منصة صيرفة (Sayrafa) مساء الخميس 30 مليون دولار، بمعدل 30100 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقاً لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.
وأصدر رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان، تعميماً يوم الأحد الماضي بناء على المادتين 75 و 83 من قانون النقد والتسليف، والذي بموجبه يقوم مصرف لبنان ومن خلال منصة صيرفة (SAYRAFA) ببيع الدولار حصراً ابتداءً من أمس الثلاثاء علما انه لن يكون شاريا للدولار عبر منصة صيرفة من حينه وإلى إشعار آخر.
ووفق ما نص عليه التعميم 161 يستمر دفع معاشات القطاع العام بالدولار، ومن ناحية أخرى تستمر سحوبات الـ400 دولار لأصحاب الحسابات المصرفية، كما أنه يستمر العمل بالتعميم 151 والتعميم 158 وأيضا يتم الدفع بالدولار، بحسب البيان.
واعتبر غبريل أن تعميم مصرف لبنان هو قرار هدفه لجم سعر صرف الدولار في السوق الموازية وهذا ليس القرار الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة في البلاد، موضحا أن هذا التعميم هو مؤقت بانتظار الإصلاحات المطلوبة التي تؤدي إلى استعادة الثقة وضخ رؤوس الأموال إلى لبنان.
اقرا ايضا..
سعر الدولار في سوريا الجمعة 28 أكتوبر 2022.. الليرة تستقر
حافظ سعر الدولار اليوم في سوريا على مستواه خلال تعاملات صباح الجمعة 28 أكتوبر/ تشرين الأول لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
استقر سعر الدولار خلال التداولات المبكرة من صباح الجمعة لدى السوق الموازية (السوداء)، عند مستوى 5170 ليرة للشراء، و5200 ليرة للبيع، وهو السعر نفسه عند إغلاق تداولات أمس.
ولعل سبب استقرار سعر الليرة السورية مقابل الدولار هو إطلاق الرئيس السوري بشار الأسد مساء الخميس، المرحلة الأولى من معمل غاز وسط سوريا لزيادة إنتاج بلاده من غاز البوتان المنزلي بنحو 500 ألف متر مكعب من الغاز يومياً، بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".
وافتتح "الأسد" معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى عام 2009، إلا أن المعمل تعرض خلال الحرب إلى عدة هجمات إرهابية وتخريبية.
وتعاني سوريا من نقص كبير في إنتاج الغاز بعد خروج مناطق شمال وشرق البلاد، التي تضم أكبر حقول النفط والغاز، عن سيطرة الحكومة السورية وخضوعها لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على واقع إنتاج الطاقة الكهربائية الذي وصلت مدة التقنين اليومي في بعض المناطق لأكثر من 20 ساعة قطع التيار الكهربائي وعلى إنتاج الغاز المنزلي.