تونس.. إحباط 4 محاولات هجرة غير شرعية وإنقاذ 70 مهاجرًا
تمكنت السلطات التونسية من إحباط 4 محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البحرية، وإنقاذ 70 مهاجرًا من الغرق.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي - في بيان اليوم- إنه في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، تمكنت وحدات تابعة للأقاليم البحرية بالساحل والوسط، من إحباط 4 محاولات لإجتياز الحدود البحرية خلسة، ونجدة وإنقاذ 70 مهاجرا، من بينهم 23 من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، و47 من التونسيين.
وأضاف المتحدث أنه في إطار العمليات الاستباقية، تمكنت وحدات الحرس العاملة بجهات الهوارية ، المحرس ، جبنيانة ، المهدية ومنزل تميم، من ضبط 49 شخصا من بينهم شخصان يحملان جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، و47 من التونسيين، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات إجتياز للحدود البحرية خلسة.
اقرأ أيضًا..
تونس تدعو لتعزيز التعاون والتنسيق العربي لمواجهة الإرهاب والتطرف
أكد وزير الخارجية في تونس عثمان الجرندي، أن التطرف والإرهاب يعد أبرز التحديات التي تواجه العالم مما يدعو الدول العربية إلى التعاون والتنسيق لمواجهة هذه الآفة وتجفيف منابع تمويلها، ومواجهتها اجتماعيا من خلال نشر الفكر المستنير.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم السبت في افتتاح أعمال الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، تحضيراً للقمة العربية الـ 31 التي ستحتضنها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.
وسلم الجرندي نظيره الجزائري رمطان لعمامرة رئاسة المجلس في دورته الحادية والثلاثون، مهنأ الجزائر على حسن استعدادها للقمة العربية المقررة في مطلع نوفمبر المقبل.
وأوضح الجرندي أن بلاده سعت في ظروف غير مسبوقة تمثلت في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، خلال رئاستها للجامعة العربية على مستوى القمة، في دورتها السابقة 30.
كما أشاد وزير الخارجية التونسي بجهود الجامعة العربية، والأمين العام أحمد أبو الغيط، بالإجراءات المتخذة من الجامعة لإنجاح القمة.
وأوضح الجرندي، أن تونس سعت خلال ترؤسها للقمة العربية خلال السنوات الثلاث الماضية في ظروف غير مسبوقة، إلى مواجهة التحديات التي واجهت المنطقة العربية؛ والتي من بينها جائحة كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية، وما سببته تلك الأزمتان من تداعيات على الصعيد العربي.
وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن تونس عملت على دعم التواصل والعربي ودعم توحيد الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة خلال تواجدها بمجلس الأمن الدولي، إلى جانب مساندة موقف الدول لتسوية الأزمات؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعملها على التصدي لجرائم المحتل.