بالمستندات.. “الأمصار” تحصل على وثيقة تحذر من وقوع حريق مستشفى العراق قبل اندلاعه
حصل موقع “الأمصار” للدراسات، على وثائق يزعم إنها تعود إلى إدارة الإطفاء والحماية المدنية في الناصرية، تحذر من خلالها من وقوع حريق في مستشفى الحسين التعليمي بالناصرية، قبل حدوث الكارثة.
كانت قد أعلنت دائرة صحة ذي قار في بيان، أمس الثلاثاء، عن “حصيلة ضحايا حريق مركز العزل في مستشفى الإمام الحسين والتي ارتفعت إلى 92 شهيدا”.
كما عقد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اجتماعا طارئا للوقوف على تداعيات حريق مستشفى الامام الحسين في الناصرية، معربا عن أسفه الشديد إزاء الحريق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة 164 شخصًا، مؤكدًا، في الوقت نفسه، أن نتائج اللجنة التحقيقية الخاصة بكشف ملابسات وأسباب اندلاع هذا الحريق ستعلن خلال أسبوع واحد.
وفي السياق ذاته قررت الحكومة العراقية اتخاذ عدة إجراءات منها، فتح تحقيق في الحادث، وإعلان حالة الطوارئ.
وأشار مصدر خاص لموقع “الأمصار”، أن الأعداد مرشحة للزيادة بينما لا زالت النيران تحاصر العشرات.
وأقال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الإثنين الماضي، مدير صحة ذي قار ومديري مستشفى الحسين والدفاع المدني في المحافظة، وإخضاعهم للتحقيق عقب الحريق.
وأصدر رئيس الحكومة، الثلاثاء الماضي، قرارات عدة بينها سحب يد مسؤولين في محافظة ذي قار بعد الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فيروس كورونا في المحافظة.
وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين (ع) في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها”.
وأضاف أن “الاجتماع خرج بالقرارات الآتية، وهي البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة وتوجه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الامنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً”.
كما قرر “سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه، وتوجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار”.