عقوبات أمريكية على شبكة تهريب أسلحة بين اليمن والصومال
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، فرض عقوبات على شبكة لتهريب الأسلحة تابعة لتنظيم، "داعش" الإرهابي، تعمل بين اليمن والصومال.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن واشنطن فرضت عقوبات على شبكة في الصومال تابعة لتنظيم داعش في العراق وسوريا، تعمل على تهريب الأسلحة إلى الجماعة الإرهابية.
وأضاف البيان أن الشبكة تعمل بشكل أساسي بين اليمن والصومال، ولها علاقات مع مجموعات إرهابية أخرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب.
وتابع البيان قائلا "ويشارك العديد من الأفراد المعنيين أيضا في أنشطة غير قانونية أخرى، بما في ذلك القرصنة والجرائم البيئية، مما يشير إلى اندماجهم مع الشبكات غير المشروعة العاملة في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن تنظيم داعش في الصومال يعمل بشكل متزايد على "توليد الإيرادات في شرق إفريقيا، فيما يواصل شنّ هجمات إرهابية ضدّ المدنيين، ويحصل على جزء كبير من تمويله من خلال ابتزاز المجتمعات المحلية للتمويل والتجنيد، حيث تقوم الجماعة بمعاقبة وترهيب واغتيال رجال الأعمال والمدنيين الصوماليين الذين لا يدعمونها مالياً ولا يوفرون الإمدادات".
وكانت الخارجية الأميركية، قد صنّفت تنظيم داعش في الصومال في 27 فبراير 2018، وأتبعته بتصنيف زعيم هذه الشبكة في الصومال عبد القادر مؤمن، في 11 أغسطس 2016، كـ"إرهابيين عالميين".
اقرا ايضا..
اليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية يخططون إلى عقد قمة منتصف نوفمبر الجاري
كشفت مصادر حكومية في طوكيو، اليوم الجمعة، أن قادة اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يخططون إلى عقد محادثات قمة في منتصف الشهر الجاري استجابة للتوترات المتصاعدة من جانب كوريا الشمالية.
وتوقعت المصادر، في تصريح لوكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية، أن يجتمع القادة على هامش التجمعات المتعلقة برابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا باسم "آسيان" في كمبوديا أو خلال قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية في إندونيسيا. وسيكون هذا أول اجتماع ثلاثي بينهما منذ أن التقيا في يونيو الماضي في إسبانيا.
جاء ذلك في الوقت الذي تكثف فيه كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ الباليستية مع القلق المتزايد من أن بيونج يانج قد تجري تجربتها النووية السابعة.
ومن المقرر أن يركز رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول على سبل تعزيز التعاون الدفاعي لتكثيف الضغط على كوريا الشمالية، وفقًا للمصادر، التي رجحت أيضًا أن يُشارك الزعماء الثلاثة مخاوفهم بشأن برامج تطوير الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وأن يناقشوا إجراءات نزع السلاح النووي بشكل كامل.
جدير بالذكر أن بيونج يانج أطلقت يوم أمس الخميس ستة صواريخ، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة القارية. وفي 4 أكتوبر الماضي، أطلقت أيضا صاروخًا حلّق فوق الأرخبيل الياباني لأول مرة منذ عام 2017.